برعاية

عبده عطيف والشباب ،، مسيرة الذهب و الصدامات

عبده عطيف والشباب ،، مسيرة الذهب و الصدامات

عبر ازقه وحوار وساحات ترابيه، بدا عبده ابراهيم عطيف المولود في مدينه جيزان جنوب السعودية لعب كره القدم في الثاني من شهر ابريل في العام 1984، واستمر في ركل الكره حتي بعدما انتقل الي العاصمه الرياض، حيث كبر الصبي النحيل وبدات احلامه تكبر شيئا فشيئا.

تطورت افكار عبده بشكل سريع، فمن ملعب ترابي في الشارع حتي قرر ان يذهب ليخوض تجربه فنيه لدي الهلال والنصر. بيد ان القطبين رفضا ضمه؛ فالتقطته عين الخبير الفني سلطان خميس الي اسوار الشباب لتبدا معها رحله مليئه بالاحداث والذهب.

كانت بدايه الرحله محبطه فعايش الشاب مرحله الاحلال فتحصل الفريق علي المركز التاسع في الدوري العام، كانت بدايه مؤلمه له علي الصعيد المحلي بعكس المنتخب الوطني الشاب الذي شارك معه في نهائيات كاس العالم في الامارات بعد اقتناع المدرب الارجنتيني روميو به، بعد ذلك بعام ازدادت ثقه الموهوب بنفسه – كما يحب ان يلقب بزيدان العرب- فقاد فريقه مع مجموعه من الشباب ذوي الحماسه الي لقب الدوري العام، تفوق في مركزه في وسط الملعب رغم صغر سنه وكبر باس، فجذب الانظار والاسماع والافئده. بعد ذلك بعام شارك الفريق في البطوله الاسيويه وكانت مشاركه علي استحياء في ظل معدل اعمار الفريق وخسر نهائي الدوري امام الهلال.

بعد ذلك النهائي الحزين تحول عبده عطيف من مجرد صانع العاب الي قائد حقيقي لذلك الفريق فقاده لربع نهائي كاس اسيا وحقق الدوري امام الهلال بثلاثيه نظيفه فاصبح اكثر نضجاً واكثر جمالاً كزرقه السماء، عاماً بعد عام تحول الي نجم الشباك الاول للفريق حتي اتي عام 2009 مؤلما لذلك الفتي الطموح حيث وقعت له اصابه الرباط الصليبي في لقاء المنتخب الوطني امام كوريا الجنوبيه في تصفيات كاس العالم، خرج عبده عطيف بنقاله محطما وخرجت السعوديه بعد ذلك محطمه .

كان الشباب يشارك في دوري المجموعه وفي امس الحاجه لتحقيق الانتصارات بعد نتائج غير مقنعه بالدور الاول، شارك عبده عطيف كبديل في لقاء العين واستطاع قلب النتيجه فبكي وبكي معه الشبابيون، وشارك في اللقاء الاخير في المجموعه وقلب النتيجه ايضا علي باخكتور، وشارك امام الاستقلال وقلب النتيجه ايضا، ليعود نجماً خارقاً، بعدما ظن الكثيرون انها النهايه كما هي نهايه العديد من اللاعبين.

بعد ذلك بنصف عام، في منتصف موسم 2010 -2011 تعرض الي الاصابه اللعينه مره اخري، بعد نهايه ذلك الموسم قام رئيس الشباب خالد البلطان باحداث ثوره في النادي باحضار البلجيكي برودوم وطاقم عمله، وبتغيير سياسته لتتصادم مع سياسه نجم الشباك والقائد، لتبدا حرب بارده بينهما انتهت بشراء عبده عطيف لعقده، والطيران بعد ذلك بيوم لجده، انضم الي اتحاد جده لنصف موسم كانت التهابات ما بعد الاصابه شريكه له في مشواره مع اتحاد جده، لتنتهي القصه سريعاً .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا