من سيحكم ميلانو ..الأستاذ أم التلميذ؟
** هذا المقال مقدم من فريق ابداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظله تخرج افضل ما لديهم لينشروا افكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.
ينتظر عشاق الدوري الإيطالي ماذا سيحدث في مدينه ميلانو بين الجارين اللدودين ميلان والانتر وخاصه مانشيني الاستاذ والتلميذ ميهايلوفيتش فماذا في جعبه التلميذ ليتفوق علي استاذه ام الاستاذ هو الاستاذ لايتفوق عليه احد.
مانشيني والعوده المنتظره " للنيراتزوري" .
منذ ان اعلن عن تعيين مانشيني مدربا للانتر خلفا لوالتر ماتزاري عقد جماهير الانتر الامال في العوده الي منصه التتويج من جديد خصوصا بعد ان قاد النيراتزوري لمسيره اكثر من رائعه حيث توج ببطوله الدوري ثلاث مرات متتاليه وكاس ايطاليا مرتين والسوبر الايطالي مرتين .
الي ان عاد خلفا لوالتر ماتزاري في نصف الموسم الماضي وغير طريقه اللعب من ثلاثه الي اربعه واعاد من وجهه نظري جزء من الانضباط التكتيكي لفريق الانتر واعطي الفرصه اكثر لجوارين لاعب وسط الملعب لكن البدايه لم تكن جيده فاذا عقدنا المقارنه بين ال11 مباراه لماتزاري وال11 مباراه لمانشيني نجد ان ماتزاري حصل علي 16 نقطه اما مانشيني حصل علي 13 نقطه فقط بدايه ليست جيده لكن من الظلم الحكم علي مدرب كبير مثل مانشيني في هذه الظروف حيث انه تسلم فريق منهار ليس انتر الذي تسلمه في اول ولايه له الا ان مانشيني عاد بشكل جيد وكان قريب من الحصول علي مركز اوروبي و لكن انهي الفريق الموسم بالمركز الثامن .
الا ان الكل ينتظر من مانشيني اعاده ترتيب البيت وجماهير الانتر تراهن علي قدرته وحنكته في العوده بالانتر الي منصات التتويج فكانت البدايه التجديد لهداف الفريق وهداف الدوري الايطالي ايكاردي تجديد انهي الاقاويل عن رحيل اللاعب الي انجلترا ثم ضم الموهبه الفرنسيه كوندوجبيا لاعب موناكو في صفقه تفوق فيها علي الغريم اللدود ميلان الذي كان قريب من انضمام اللاعب الا انه انضم الي الانتر في النهايه , والاقتراب من الحصول علي الجناح المصري محمد صلاح في صفقه ستعطي الاضافه للانتر بكل تاكيد بالاضافه الي قرب اتمام التعاقد مع ميراندا مدافع اتليتكو مدريد علي سبيل الاعاره صفقات ستعطي الامل لجماهير النيراتزوري في العوده من جديد .
هل سينجح الجار اللدود فيما فشل فيه الابناء!
سؤال يردده مشجعي الميلان هل ميهايلوفيتش ينجح فيما فشل فيه كل من سيدورف وانزاجي ، فمشجعي الروسونيري لاينظرون الي ميهايلوفيتش علي انه المدرب الذي نجح مع سامبدوريا وقدم اداء رائع ادي الي صعوده الي الدوري الاوروبي لا انهم ينظرون علي انه الغريم الذي ساعد مانشيني في حكم الانتر لميلانو وايطاليا لثلاث سنوات فكيف ياتون بالغريم مدربا للميلان .
لذلك راي مشجعي ميلان انها خطوه مثيره للجدل ولكن علي جماهير الروسونيري الانتظار لما ما يمكن ان يفعله ميهايلوفيتش مع الميلان فالمدرب نجح في ابراز اسمه جيدا في الكالتشيو مع سامبدوريا الموسم الماضي حيث امن المركز السابع لسامبدوريا وصعد الي الدوري الاوروبي علي حساب فرق كبيره مثل ميلان والانتر وتورينو .
ميهايلوفيتش في الدوري فاز 13 تعادل في 17 خسر 8 ، اما انزاجي فتغلب في 13 وتعادل في 13 وخسر في 12 مباراه الارقام تتحدث علاوه علي انه انقذ سامبدوريا الموسم قبل الماضي من دائره الهبوط
