برعاية

حكايات بين الــ 3 خشبات..ليلة سقوط الكُرة الشاملة

حكايات بين الــ 3 خشبات..ليلة سقوط الكُرة الشاملة

لم تكن بطوله كاس العالم 1974 احتفاليه كما كان يامل الجميع، خاصًه ان الحرب الباردة كانت لاتزال جاريه واول لقاء في البطوله كان بين المانيه الفيدراليه " ألمانيا الغربية " صاحبت الارض وألمانيا الديمقراطية " المانيا الشرقية"، لقاء الالمانيتين كان لقاءً ببُعد سياسي.

نالت اقلام السُخريه من المُنتخب الالماني الشرقي ولاعبيه الذين اتوا الي البطوله مُرتدين ملابس ماقبل الحرب، وكتبت صحافه الغرب كصحيفه البيلد مثلًا " سنفوز غدًا والسؤإل ألوحيد المطروح هو عن النتيجه هل ستفوز المانيا الغربيه بنتيجه 5-0 ام 5-1 ام 6-1، علي اي حال توقع الجميع هزيمه الشباب القادم من الشرق.

يقول يورجن شبارفاسر لاعب المانيا الشرقيه وقتها انه سمع صرخات مُدويه في المُدرجات بعدما احرز هدف في شباك المانيا الغربيه، البعض كان مُمتعض والبعض الاخر لم يكن يُصدق ان اصحاب الملابس القديمه استطاعوا التغلب علي مُنتخب المانيا الفيدراليه القوي بقياد مايير وموللر وبكينباور.

علي رغم من خيبه امل جمهور المانيا الغربيه الا ان بعض الاحاديث تناثرت في المانيا تؤكد ان الهزيمه من الشرقيين كانت مقصوده ليتفادي مُنتخب المانيا الغربيه مُلاقاه المُنتخب الهولندي الذي كان وصل الي مُستوي مُرعب بقياده الفيلسوف كرويف.

بالفعل تفادت المانيا الغربيه مُلاقاه المنتخب الذي ابتدع طريقه لعب جديده، الكُره الشامله او الفوتبول توتال كانت هي الطريقه التي تدور بها الطواحين الهولنديه الجميع يدافعون والجميع يهاجمون.

لم تستطع المانيا الغربيه ان تتفادي مُقابله هولندا طويلًا بعدما وصل الفريقين الي المُباراه النهائيه، هولندا كانت المُرشح الاقوي لرفع اول نسخه جديده من كاس العالم ليس لانها سحقت الارجنتين بنتيجه 4-0 في قبل النهائي بل لان كرويف اخترق صفوف الالمان في الدقائق الاولي من عُمر النهائي وظل يعبث بالجميع الي ان عُرقل في منطقه الجزاء، سدد نيسكنس ركله الجزاء بقوه واحرز الهدف الاول للهولنديين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا