للاعبين .. اجتنبوا السمبوسة واللقيمات
تلعب العادات والتقاليد دورا كبيرا في البرامج الغذائيه خلال شهر رمضان المبارك، التي تتركز علي تناول السكريات والحلوي والوجبات المليئه بالكولسترول، وهذا الامر له تاثير علي اللاعبين الذين يعدون جزءا من المجتمع، ما سينعكس سلبا علي جاهزيتهم للموسم الجديد.
وبما ان فتره التوقف تزامنت مع رمضان الحالي، حرصت بعض الانديه علي ان يكون هناك خطوط عريضة للاعبين في برامجهم الغذائيه، يزيد هذا الاهتمام والتنظيم في حال كانت فتره التوقف طويله ويتخللها تناول الاغذيه غير المفيده، او الضاره بشده للرياضيين الذين يجب ان يكون تناولهم للغذاء صحيا ومفيدا، خصوصا في فتره التوقف، ويشير اخصائي التغذيه محمد الدوسري الي انه في شهر رمضان المبارك هناك عديد من المخالفات الصحيه من خلال الغذاء، وهذا الامر ليس محصورا علي اللاعبين او الرياضيين وانما علي المجتمع بشكل عام، لكن الامر يزيد قليلا عند الرياضيين لان الغذاء الضار يؤثر سلبا وبشكل كبير، وهذا الامر يزيد من السمنه لديهم، اضافه الي التاثير علي اللياقه البدنيه والعضلات، لان تناول الاطمعه المليئه بالمحظورات لدي الرياضيين من الطبيعي سيكون تاثيره سيكون شاملا وكبيرا".
في رمضان تكون مائده الاسره في المجتمع السعودي مليئه بالحلوي والاطباق التي تحمل نسبه كبيره من الزيوت والكولسترول، في الوقت نفسه لا يوجد اهتمام بالاغذيه الصحيه الخفيفه علي الجهاز الهضمي، يقول الدوسري: "اغلب الاكلات التي تم ربطها في رمضان ضاره جداً مثل السمبوسه او اللقيمات او الحلويات الاخري والمعجنات، جميع هذه الوجبات له اضرار جسيمه علي اللاعب وبالذات ان تراكم الدهون يؤثر لياقياً وعضلياً، لكن هذا الامر لا يلغي الفوائد التي يجنيها الجسم من بعض الاصناف التي تتواجد في شهر رمضان مثل الشوربه علي سبيل المثال، او تناول المشروبات الطازجه مع وجبه الافطار، اضافه الي الاكثار من شرب الماء فتره المساء".
واضاف "هناك مشكله اخري لا تتعلق بالاصناف الموجوده في الوجبات خلال شهر رمضان، ولكن طريقه الاكل وحجم الخطا الذي يقوم فيه اغلب افراد المجتمع في الوجبات الرئيسه، حيث يتجاوز مرحله الشبع في وجبه السحور، ما يجعله متخماً قبل النوم وهذا يسبب السمنه بشكل كبير،
