غوركوف لن ينجو من مجموعة نارية خلال تصفيات مونديال 2018
بعد عام عن تنصيبه علي راس العارضه الفنيه للمنتخب الوطني مع تحقيقه نتائج متباينه خلال هذه السنه، سيكون الناخب كريستيان غوركوف علي موعد مع اصعب تحد في مسيرته علي راس المنتخب في دور المجموعات ...
من تصفيات كأس العالم 2018، وهي المهمه التي لن تكون سهله هذه المره بالنظر الي طريقه التنافس وصراع 20 منتخبا علي 5 تاشيرات، فالناخب الوطني الذي تاهل في طريق مفتوح الي كاس افريقيا 2015 وتوقف مشواره فيها في الدور الثاني امام البطل كوت ديفوار، كما من المتوقع ان يتاهل بسهوله الي كاس افريقيا 2017 في الغابون بالنظر الي تواضع مجموعته، سيكون في امتحان فعلي وحقيقي بدايه من دور المجموعات المؤهل لـ المونديال.
20 منتخبا قويا منتظرا بعد اجتياز المباراه الفاصله والمهمة صعبة
ينبغي التذكير انه قبل دور المجموعات سيكون المنتخب الوطني مجبرا في نوفمبر علي خوض لقاءين ذهابا وايابا امام منتخب افريقي (سيكون ترتيبه متواضعا)، في شكل مباراه فاصله والتاهل يضع رفقاء ياسين براهيمي في واحده من المجموعات الخمس، ومبدئيا سيكون "الخضر" علي راس مجموعتهم، بالنظر الي ترتيبهم وحتي نتائجهم في كؤوس العالم لاسيما الاخيره منها، في انتظار الاعلان عن طريقه توزيع المنتخبات، غير ان المؤكد هو ان 20 منتخبا التي ستشارك في المرحله الاخيره ستكون الاقوي في القاره، وسيكون من بينها منتخبات عملاقه قويه وستكون المهمه صعبه.
لن تكون هناك مجموعه في المتناول
هذا الامر لن يفرز اي مجموعه سهله او في المتناول بما ان الكره الافريقيه تطورت وهناك عدد كبير من المنتخبات القويه في القاره، ويمكن مثلا ان نحضر لمجموعه تضم نيجيريا، مصر، بوركينافاسو والرأس الاخضر، كما يمكن ان نحضر لمجموعه المنتخب الوطني ومعه السنغال، مصر والغابون مثلا، وهي مجموعه ليست سهله تماما، وهكذا ستكون هناك مجموعات ناريه بكل تاكيد من المجموعات الخمس، الامر الذي سيضع الناخب الوطني كريستيان غوركوف امام امتحان حقيقي وفعلي، وهو الذي لم يعطنا الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني بعد.
سيكون مطالبا بالفوز امام الكبار علي اراضيهم لصنع الفارق
