مكة وفلورنسا أبطال السعادة في عام صلاح
منذ 365 يوماً، جلس الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، للاحتفال بعيد ميلاده الـ22، كان وقتئذ يعيش فتره ضبابيه، حاول خلالها استعاده بريقه الذي خفت الي حد بعيد.
محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده الـ22 وسط اسرته ..
محمد صلاح، ابن مدينه بسيون الذي انتقل من نادي المقاولون العرب الي بازل السويسري، عاش حلم خاطف، تالق خلاله وصعد بسرعه الصاروخ ما بين المسابقه السويسريه المحليه والدوري الأوروبي ثم دوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، مما دفع اكبر الانديه الاوروبيه للتنافس علي ضمه، حتي انتقل في شتاء 2013- 2014 الي تشيلسي الانجليزي بصفقه كلفت خزينه النادي اللندني 11 مليون استرليني، لكنه بعد مرور الاشهر الـ6 الاولي لم يقدم شيء يُذكر وبات اسير مقاعد البدلاء بعدما كان النجم الاول في بازل، وقد ظن في ذلك الوقت انه لا يخطر ببال مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الملقب بـ"الاستثنائي".
محمد صلاح مع يتالق فريق بازل ..
انتقال محمد صلاح لتشيلسي الانجليزي ..
صلاح الذي حمل رايه الكره المصريه والعربيه في ايام صعبه، وباتت مشاركته في المباريات بمثابه عيد قومي مبهج للمصريين والعرب، عاش يوم عيد ميلاده الـ22 قبل عام كامل من اليوم، يُفكر في مستقبله القريب، خاصه بعدما قرر وعدد من زملائه في الفريق مثل الالماني اندريا شورله والبرازيلي فيليبي لويز، الاجتماع بمورينيو لمعرفه سبب تجاهله لهم، وقد رحب مورينيو بصلاح وطالبه بالصبر والاجتهاد خلال فتره الاعداد للموسم الجديد، مؤكداً له انه سيكون احد اعمده الفريق قريباً، وهو ما لم يحدث خاصه بعدما شارك صلاح مع المنتخب المصري في التصفيات المؤهله لبطوله امم افريقيا، وعاش مع زملائه حسره عدم التاهل.
ومن بين اطلإل آلانكسارات المتتاليه التي سيطرت علي الاشهر القليله التي تلت عيد ميلاد محمد صلاح الـ22، ظهر شعاع نور بميلاد ابنته الاولي التي اطلق عليها اسم "مكه"، وقد كان ميلادها بالفعل باب خير عليه، حيث قرر اللاعب الدولي الشاب، الوقوف في وجه مورينيو والمجازفه بخلع قميص تشيلسي لاثبات ذاته في مكان اخر، لاستعاده اسمه وثقته بنفسه قبل اي شيء اخر، وقد كان حينما انتقل الي صفوف فيورنتينا الايطالي علي سبيل الاعاره في صفقه انتقل بموجبها الجناح الكولومبي خوان كوادرادو الي الفريق اللندني، بعدما تالق مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل.
صلاح مع بنته "مكه" ..
منذ يومه الاول في مدينه فلورانسا كلاعب في صفوف فيورنتينا، اظهر صلاح تفوق ملحوظ علي الجميع وسرعان ما خطف الانظار وبات معشوق الجماهير التي هتفت باسمه ووصفته بميسي المصري، خاصه بعدما ساعد الفريق في تحقيق نتائج مبهره اهمها الفوز علي عدد من عملاقه الدوري الإيطالي.
