برعاية

أمور يجب أن تعرفها عن تصفيات أمم أوروبا حتى الآن

أمور يجب أن تعرفها عن تصفيات أمم أوروبا حتى الآن

انتهت الجوله السادسه من تصفيات امم اوروبا 2016، ومرت المباريات بهدوء اكثر مما هو معتاد، وذلك عائد علي الاغلب الي تزامنها مع بطوله كوبا أمريكا من جهه، والي ان التصفيات تبدو سهله علي الكبار بسبب كثره المقاعد المتوفره للتاهل في هذه النسخه.

ولكن رغم ذلك، فان هناك امور مهمه يجب الا تمر علي متابع كره القدم الا ويعرفها:

ثلاثه نجوم كبار ومشهورين سجلوا هاتريك في هذه الجوله، ليكون هناك هاتريك في الهاتريك.

اندري شورله مع المانيا ضد جبل طارق، وكريستانو رونالدو مع البرتغال ضد ارمينيا، في حين تكفل ليفاندوفسكي بهاتريك ثالث ضد جورجيا.

جاك المنتخب افضل من ويلشير ارسنال

قد لا يعجب جمهور ارسنال هذا العنوان، لكن جاك ويلشير كلما لعب مع المنتخب ظهر بشكل مؤثر خصوصاً ما بعد كأس العالم، ويبدو اكثر استقراراً من حيث المستوي وافضل انسجاماً مما هو عليه الحال مع ارسنال مؤخراً.

سجل هدفين ضد سلوفينيا وقدم مباراه ممتازه، ولعل وجود وفره في لاعبي خط الوسط في المدفعجيه لا يساعد معظمهم علي تقديم افضل ما لديه، وربما جاء الوقت ليقرر ارسن فنجر بعض القرارات الصعبه بالاستغناء عن اسماء ولو كانت ذات جوده عاليه.

ايسلندا تتصدر امام هولندا والتشيك، وويلز تتقدم بلجيكا، وسلوفاكيا فوق اسبانيا، وبولندا في الصداره في مجموعه تضم المانيا، وكرواتيا ما زالت تحافظ علي صدارتها رغم وجود ايطاليا، وتحجز النمسا مكانها امام روسيا والسويد.

كل ذلك يؤكد ان هناك ثوره في صفوف الصغار والفرق المتوسطه، يبحثون من خلالها عن التاهل، وتحقيق انجاز رمزي خلال ذلك، مستغلين عدم اهتمام الكبار هذه المره بالصداره لان المركز الثاني جيد ايضاً ويؤهل بشكل مباشر.

ويلز علي موعد مع تاريخ

لم تلعب ويلز ابداً في بطوله قاريه رسميه مجمعه، والان هي علي مسافه قريبه من فعل ذلك في 2016.

اسعد الناس بهذا الانجاز هو بالتاكيد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، لان فيما يتحقق اثبات لرؤيته التي يقاتل من اجلها، ان جاريث بيل يستطيع ان يكون بطلاً.

حسابياً، تحتاج ويلز الي 7 نقاط في اخر 4 مباريات، لكن 4 نقاط قد تكفيهم في حال فوزهم علي منتخب "اسرائيل" عندما يستضيفوه في الجوله الثامنه، وهم الذين سحقوه ذهاباً علي ملعبه 3-0.

هيدينك يستعيد التوازن مع هولندا

في اخر 3 جولات حققت هولندا 7 نقاط، وساعدها ذلك علي الصعود الي المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن التشيك صاحبه المركز الثاني، وسيلعب الطواحين مع التشيك في الجوله الاخيره من التصفيات في ملعبهم مما يعطيهم الكثير من الحماس لخطف بطاقه التاهل بشكل مباشر وتعويض البدايه السيئه، وذلك من خلال احتلالهم المركز الثاني.

حتي الان يبقي منتخب سان مارينو الوحيد الذي لم يسجل اي هدف في التصفيات، لعب 6 مباريات وتلقي 19 هدفاً، وعجز عن الفرحه ولو للحظه واحده.

اخر هدف رسمي سجله منتخب سان مارينو يعود الي عام 2013 امام بولندا، يومها خسروا 5-1 ولم يسجلوا منذ ذلك الحين اي هدف في مباراه رسميه تنافسيه غير وديه، علماً انهم انتظروا 5 سنوات من اجل ذلك الهدف.

نجوم مهددون بالغياب عن امم اوروبا مبكراً

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا