برعاية

ابن سعد .. سهر ودقة ومحاسبة للمقصر

ابن سعد .. سهر ودقة ومحاسبة للمقصر

بغروب شمس هذا اليوم، يسدل الستار علي الاداره رقم 17 في تاريخ نادي الهلال، ويطوي ملفها بكل ما فيه من نجاحات او حتي اخفاقات، فكل اداره راحله فيه تمنح اسرار نجاحها للتي تاتي بعدها، ما جعل النادي مطليا بالذهب. في الاعوام الاخيره، تراجع الهلال وفقد عديدا من البطولات، ولم يعد قادراً علي تحقيق اكثر من بطوله واحده في الموسم، بل احيانا يخرج منه خالي الوفاض كما في الموسم الماضي، ما يفرض علي الامير نواف بن سعد الذي سينصب رئيسا للنادي اليوم، اعاده ترتيب البيت الأزرق التي لن تكون سهله، في ظل الضغط الذي سيتعرض له، كون الجماهير تضع عليه امالا كبيره حتي تكون فترته انتقاليه في تاريخ النادي. رغم صعوبه مهمه الامير نواف بن سعد خريج قسم الاعلام في جامعه الملك سعود، الا ان تسلح اعضاء مجلس ادارته بخبرات سابقه في الهلال تجعلهم خير معين له، فضلا عن انه يتمتع بباع طويل في الرياضه تجاوز الـ 20 عاماً، من خلال اشرافه علي الفئات السنيه في المنتخبات الوطنيه، اضافه الي عمله نائباً لرئيس النادي مده خمسه مواسم، كان فيها مثالاً للاداري المحترف، الذي يهتم بالعمل قبل اي شيء اخر، وهذا ما اتضح خلال الاسبوعين الماضيين، حيث كان موجودا في النادي حتي ساعه متاخره من الليل وتحديدا الواحده صباحا، يضع شماغه بجانبه ويشمر ساعديه للعمل دون كلل او ملل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا