برعاية

فساد الفيفا...أموال "كوبا أميركا" في دائرة الاتهام

فساد الفيفا...أموال "كوبا أميركا" في دائرة الاتهام

تتمحور فضائح "الفيفا" حول الرشي الماليه والفساد الاداري داخل الاتحاد الدولي لكره القدم، وبعد انطلاق بطوله "كوبا أميركا" يبدو ان هذه البطوله لها حصه من الفساد المتعلق بالفيفا، اذ ان رئيس الاتحاد الاوروغواياني، اوجينيو فيغيريدو، متورط برشي ماليه متعلقه بـ "كوبا اميركا" تصل الي حوالي 100 مليون دولار.

ويعتبر اوجينيو من بين 11 عضواً في اتحاد أميركا الجنوبية لكره القدم "الكونمبول"، متهمين في الحصول علي رشي ماليه من شركات دعائيه، من اجل الحصول علي ارباح ماليه في بطوله "كوبا اميركا" الحاليه وفي المستقبل.

تعتبر بطوله "كوبا اميركا" من بين اكثر بطولات كره القدم في العالم التي تحصد نسبه مشاهده عاليه، ففي العام 2011 وصلت نسبه المشاهدين للبطوله الي حوالي خمسه مليارات شخص حول العالم، حسب التقرير الذي نشره موقع "بي بي سي" البريطاني، ومثل كاس العالم فان "كوبا اميركا" تشهد ارتفاعاً في معدلات المشاهده في السنوات الاخيره، حيثُ ان الحقوق الدعائيه للبطوله في العام 1987 تم بيعها بحوالي 1.7 مليون دولار، وفي "كوبا اميركا" 2015 وصل المبلغ الي حوالي 75 مليون دولار.

في المقابل سيتم اقامه بطوله خاصه للاحتفال بمئويه بطوله "الكوبا" في اميركا في العام 2016، وستصل قيمه الحقوق الدعائيه الي حوالي 112.5 مليون دولار، ليصل الفارق بين بطوله العام 1987 و2016 الي حوالي 110 ملايين دولار، ومنذ العام 1986 تتحكم بالحقوق الدعائيه شركه واحده وهي "ترافيك سبورت"، حتي امست هذه الشركه الاقوي في التسويق الرياضي في القاره الاميركيه باكملها.      

واشار تقرير من التحقيقات التي تجريها الشرطه الاميركيه الفدراليه، ان العائدات الماليه من بيع حقوق البث والرعايه الدعائيه بلغت حوالي 14.2 مليون دولار، في وقت ان الربح الصافي يُقدر بحوالي 29.1 مليون دولار، والمثير ان لجنه القضاء الاميركي نشرت تقريرا اتهمت فيه شركه "ترافيك سبورت"، بضمان البقاء الراعي الرسمي لبطولات "كوبا اميركا مقابل استقدام مسؤولين ليعملوا في الاتحاد الاميركي الجنوبي لكره القدم خلال الـ 30 سنه الماضيه.

تم دفع هذه الاموال من الشركه لرئيسين سابقين لاتحاد "الكونمبول" وتسعه رؤساء اتحادات لكره القدم في القاره، ومن ضمنهم رئيس الاتحاد الارجنتيني والبرازيلي. واول قضيه فساد تتمثل وبحسب محامي القضيه، انه في العام 1991 طلب نيكولاس ليوز رئيس اتحاد اميركا الجنوبيه من جوزي هاويلا رئيس شركه "ترافيك سبورت" مبلغا ماليا، مقابل توقيعه علي عقد الاتفاقيه بين الاتحاد والشركه.

وقال ليوز لهاويلا ان حقوق البث والرعايه الدعائيه لبطوله "كوبا اميركا" ستدر للشركه اموالا كثيره، وكل هذا مقابل الحصول علي مبالغ ماليه تصل الي حوالي 600 الف دولار اميركي، وقد اشار التقرير الي ان ليوز طلب من الشرطه دفع مبلغ مليون دولار في كل نسخه من "كوبا اميركا"، خصوصاً عندما كان رئيساً لاتحاد "الكونمبول" في العام 2011.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا