برعاية

بالأرقام : إنريكي تفوق على يوفنتوس بأسلوبه وموراتا دخل التاريخ

بالأرقام : إنريكي تفوق على يوفنتوس بأسلوبه وموراتا دخل التاريخ

لم يغيّر إنريكي ما كان متوقعاً منه واستمر بالاعتماد على سيناريو الكرات الطويلة في الأوقات الصعبة محققاً يوم أمس رقماً عالياً وصل إلى 58 تمريرة طويلة في المباراة متفوقاً على يوفنتوس الشهير بهذا الأسلوب والذي قدم لاعبوه في المباراة 49 تمريرة طويلة بشكل يترجم مدى زيادة اعتماد برشلونة على هذا الأسلوب حين يخسر معركة الوسط مع التذكير بأن عدد التمريرات الطويلة كان قد وصل بمباراة الذهاب ضد بايرن في نصف النهائي إلى 61 تمريرة.

الأسلوب البديل لإنريكي لاقى النجاح في الهدفين الثاني والثالث فتوِّج برشلونة المعروف بكراته القصيرة ملكاً على أوروبا ، لتُحسب هذه الخطوة لإنريكي الذي لم يعد يهتم بخسارته للوسط بقدر ما يهتم بأن ينفذ لاعبوه الخطة البديلة سريعاً ، وهذه المرة تفوق ماشيرانو على زملائه بتقديم عشر كرات طويلة تسع منها وصلت للخط الأمامي بنجاح مقابل ست تمريرات طويلة لآلفيش وصلت منها ثلاث كرات.

انتقال بابادوبولس إلى باير ليفركوزن يفضح إدارة شالكه

إيموبيلي يفتح الباب نحو العودة لإيطاليا

بالمقابل احتاج يوفنتوس لمؤازرة عددية في هجماته فكان ماركيزيو أفضل من صنع الفارق هجومياً ، وكان الوحيد في الملعب الذي تمكن من صناعة فرصتين في أول 45 دقيقة ، وأول من يطلق تسديدة على مرمى تيرشتيغن في المباراة قبل لحظات فقط من نهاية الشوط الأول علماً أنه تمكن من صناعة فرصة أخرى في الشوط الثاني وكان أحد أهم المتسببين بلقطة الهدف مع تمريرته المميزة لليكستاينر الذي كان مفتاحاً أساسية بهجمات يوفنتوس مع تحول البيانكونيري للعب على الجهة اليمنى بنسبة 42% من هجماته.

علماً أن ماركيزيو كان قد دوّن ثلاث محاولات في المباراة ومحاولتين على مرمى تيرشتيغن ليكون ثاني أكثر المسددين من يوفنتوس على اعتبار أن تيفيز كان قد حاول التسجيل أربع مرات من بينهم مرتين على مرمى تيرشتيغن أما موراتا فحاول التسجيل ثلاث مرات من بينهم محاولة واحدة فقط على المرمى كانت في لقطة الهدف الوحيد للبيانكونيري ليصبح أول لاعب يتمكن من تسجيل هدف لفريق ليس من بلده بمرمى فريق من بلده في تاريخ المباريات النهائية لدوري الأبطال.

وإن كان دور الوسط هجومياً قد تجلى بماركيزيو في يوفنتوس فإن راكيتيتش كان أيضاً أحد أبرز العلامات الهجومية لفريقه فكان أكثر صانعي الفرص في المباراة مع صناعته لأربع فرص وتسجيله لأول أهداف المباراة وثالث أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية لدوري الأبطال بعد هدف مالديني 2005 وهدف ميندييتا 2001 ، مقابل صناعة كل من سواريز وآلفيش من برشلونة وبيرلو من يوفنتوس لفرصتين.

سواريز كان أكثر المسددين في المباراة مع سبع محاولات للتسجيل ثلاث منها فقط كانت على المرمى ، أما نيمار فحاول التسجيل ثلاث مرات وسدد مرتين على المرمى مقابل تسديد ميسي ثلاث كرات واحدة منها على المرمى ، أما الرقم المميز لميسي فارتبط بأنه كان أكثر من لمس الكرة في مباراة يوم أمس مع 99 لمسة وهو رقم نادر الحدوث للاعب في مركزه.

بالمجمل سدد ثلاثي برشلونة الهجومي 13 كرة من بينهم ست كرات على المرمى ، وصنعوا سوية أربع فرص ، ولمسوا الكرة سوية 207 مرات وأجبروا لاعبي الخصم على ارتكاب 13 خطأ ، وكان ميسي الأدق تمريراً بينهم مع نسبة 88.4%

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا