برعاية

أشهر حالات البكاء ودموع النجوم في عالم كرة القدم

أشهر حالات البكاء ودموع النجوم في عالم كرة القدم

اصعب اللحظات في عالم كره القدم عندما تنطفئ الشموع، تختفي الاضواء، تتلاشي الابتسامات وتبقي وحدها الدموع تنسج الفصل الاخير من حكايه الابطال والرجال العظماء. رجال بكوا في ليالٍ مظلمه تحت ومضات الكاميرات لتسجل حاله ضعفهم في كتب التاريخ .. حاله ضعف، هكذا تصنف في قاموس الحياه .. لكن قاموس الساحره المستديره يعرفها بانها لحظات من الكبرياء تقاوم الانكسار.

سنعود بالذاكره الي اشهر 10 حالات من البكاء التي شاهدناها بشكل مباشر، او سمعنا عنها في السنوات اللاحقه.

1- دييغو ارماندو مارادونا، اسطوره كره القدم الارجنتينيه، قاتل حتي وصل الي نهائي كأس العالم 1990 لكنه اصطدم بمنتخب الماني عنيد هزمه بنتيجه 1-0. مارادونا بكي كالاطفال في ليله ضياع فرصه حصد اللقب العالمي، من المؤلم رؤيه العظماء ينهارون مع ضياع لحظه المجد التي ناضلوا من اجلها.

2- كريستيانو رونالدو. افضل لاعب في العالم 3 مرات، انهمرت دموعه علي ضياع فرصه حصد لقب كاس الامم الاوروبيه 2004 عندما كان شاباً (19 عام). رونالدو بكي بحرقه علي فرصه خطيره اضاعها في الشوط الثاني ليبكي معه جماهير بلاده التي تواجدت في مدرجات الملعب.

3- روبيرتو باجيو، اللاعب الذي قدم واحداً من افضل المستويات في بطوله واحده لكأس العالم، باجيو افضل لاعب في تاريخ كرة القدم الايطاليه صعد بمنتخبه لنهائي المونديال 1994 لمواجهه البرازيل ثم اضاع ركله الترجيح المصيريه. النجم المحبوب ذرف الدموع عندما انطفات شمس كاس العالم بالنسبه لبلاده.

4- جون تيري، تحت سماء موسكو الغائمه، امتزجت دموع قائد تشلسي بامطار الالم والحسره علي ضياع فرصه حصد لقب دوري ابطال اوروبا لاول مره في تاريخ ناديه، لقب طال انتظاره لكنه تبخر بعد فشل تيري في تسجيل ركله الجزاء الحاسمه التي كانت ستتوج البلوز ابطالاً لاوروبا.

5- صامويل كوفور، مدافع غانا وبايرن ميونيخ، نجم ليس شهير لكنه يمثل واحده من اكثر الليالي احباطاً واثاره في تاريخ كره القدم ودوري ابطال اوروبا. البايرن خسر نهائي دوري الابطال امام مانشستر يونايتد رغم تقدمه بالنتيجه 1-0 حتي الدقيقه 90 حيث تلقت شباكه هدفين في الوقت بدل الضائع! كوفور كان يراقب سوليسكير صاحب الهدف الثاني لكنه وقف ينظر اليه اثناء تسجيل الهدف مما جعل الغاني يسقط علي ارض الملعب وينهمر بالبكاء بعد تسجيل الهدف مباشره! لقطه كل من شاهدها ادمعت عينيه بسببها، دموع كوفور لن تنسي، ما زال عشاق الساحره المستديره يتذوقون مرارتها كلما استعادوا الشريط في ذاكرتهم.

6- يوب هاينكس، شخص اخر من بايرن ميونيخ ستبقي دموعه تشكل علامه فارقه في عالم كره القدم، المدرب الالماني العجوز الذي اعلن رحيله عن النادي في منتصف موسم 2012-2013 مع تعيين جوسيب جوارديولا في مكانه. هاينكس قاد بعد ذلك البافاري لمعانقه الثلاثيه الاولي في تاريخه (الدوري، الكاس، دوري الابطال). في المؤتمر الصحفي الاخير له بكي المدرب القدير وذرف دموعاً لم نعرف هل هي تاتي من قهر داخلي عايشه بسبب قله تقدير اداره البافاري له، ام بسبب وداع مهنه التدريب بعد تحقيق انجاز تاريخي.

7- ايكر كاسياس، دموع من نوع اخر، دموع المعاناه والكفاح والصبر الطويل علي الجراح، كاسياس عاش 4 مواسم صعبه مع ريال مدريد لم يحرز فريقه خلالها اي لقب، لكن في اللحظات الاخيره من الموسم الرابع وقبل نهايه المباراه بدقائق استطاع الريال تحقيق الفوز علي مايوركا والصعود الي قمه الدوري الاسباني، قديس الملوك لم يتمالك نفسه حينها فانهمرت دموعه وسط صرخات النصر والفرح.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا