برعاية

الثنيان يتحصن بالأذكار ويوزع ماء مقروءا فيه

الثنيان يتحصن بالأذكار ويوزع ماء مقروءا فيه

المكان هو المكان والفريقان النصر والهلال وكان التاريخ يعيد نفسه من جديد بعد 21 عاما، عندما تقابلا في نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين في جده، التي انتهت نتيجتها بفوز للنصر 1/3، دائما ما تحدث بعض المواقف في ديربي النصر والهلال بين اللاعبين او في اثناء المبارايات، قد تخفي علي البعض الا انها تبقي في ذاكره النجوم لان لقاءات العملاقين لا تنسي من ذاكرتيهم، رغم مرور السنوات، فالديربي له طقوس خاصه لبعض اللاعبين.

يقول ناصر الفهد لاعب النصر سابقا، في استرجاع للذاكره عبر "الاقتصاديه" "مباريات الديربي او النهائيه بين النصر والهلال يحصل فيها بعض الشد النفسي، واهميه المباراه تتطلب حرص اللاعب علي كسب المباراه، لذلك تحصل بعض الاستفزازات، وفي العاده الظهير هو من يستفز المهاجم كي يخرج الاخير عن جو المباراه، لكن حدث العكس مع يوسف الثنيان لاعب الهلال، الذي دائما يحاول استفزازي واخراجي من جو المباراه، لكن عرفت اسلوب يوسف واصبحت اتعامل معه بحذر".

اما محسن الحارثي مدافع النصر فقال "من المواقف التي حصلت امام الهلال كانت امام الكويتي جاسم الهويدي، والكل يعرف ان النصر والهلال دخلنا منافسين لضم اللاعب وانتقل للهلال، وكانت اول مباراه للهويدي امامنا وانا كنت قائد الفريق وطرد الهويدي بسببي، بعد كره مشتركه وقام بضربي بالكوع"، وتابع "تقابلنا انا والهويدي بعد عده سنوات في قطر في استديو تحليلي لقناه "بي ان سبورت"، وعندما دخل الاستديو وعلم انني احد الضيوف رفع العقال مازحا وسلمنا علي بعض. وهذه من ابرز المواقف التي اتذكرها"، ويضيف زميله ابراهيم العيسي "في عام 1415 كان شعارنا (فهد في قلوبنا) وكانت حافزا لنا في النهائي، والنصر كان في قمه تركيزه في اخر اسبوع قبل النهائي، اضافه الي ذلك وجود الوطني يوسف خميس مدربا لنا في النهائي، ساعدنا كثيرا علي الحصول علي الكاس".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا