برعاية

هل يلحق تشافي بـ زيدان وتصيبه لعنة "الأخيرة"

هل يلحق تشافي بـ زيدان وتصيبه لعنة "الأخيرة"

سيخوض تشافي هيرنانديز قائد فريق برشلونه مباراه نهائي بطوله دوري الأبطال امام يوفنتوس السبت المقبل علي الملعب الاوليمبي بالعاصمه الالمانيه برلين، وستكون مباراته الوداعيه مع الفريق الكتالوني الذي ظل يدافع عن الوانه لما يقارب السبعه عشر عاماً متتاليه، وسيحتفل فيها بتتويجه بلقب الاكثر مشاركهً في تاريخ بطوله دوري الابطال برصيد 150 مباراه وبالطبع الاسطوره تشافي يرغب في ان تكون اخر مشاركه له مع فريقه هي مشاركه سعيده ويتوج فيها باللقب، ولكن التاريخ يتدخل ويذكر بعض حالات الاساطير الكرويه التي كانت مبارتهم الاخيره حزينه وتسببت في تعكير صفو الاجواء الوداعيه  لهم.. 

-        زين الدين زيدان : شهدت مباراه ريال مدريد مع اشبيليه علي ملعب الاخير رامون سانشيز بيزخوان في 16 مايو 2006 اخر تواجد للنجم الكبير صاحب الاصول الجزائريه برفقه الميرينجي ، وبرغم تسجيل زيدان هدف فريقه الثالث لكن المباراه انتهت بفوز الفريق الاندلسي بنتيجه عريضه ( 3-4)، ولم يكن حظ افضل لاعب في العالم من قبل جيد ايضاً مع المنتخب الفرنسي حيث خسر مع الديوك في نهائي كاس العالم عام 2006 بالمانيا علي ملعب الاوليمبي في برلين بل وتم طرده في حادثه هي الاشهر في تاريخ مباريات نهائي المونديال والتي للمصادفه تمكن فيها من تسجيل هدف!

-        جيرارد : كانت المباراه الوداعيه لاسطوره الريدز في منتهي القسوه والسؤ معاً،حيث خسر امام فريق ستوك سيتي في البريميرليج بنتيجه كارثيه ( 1-6) ومثلما فعل زيدان سجل جيرارد هدف في مباراته الختاميه علي ملعب كينجستون كوميونكيشن.

-        السير فيرجسون : المدرب العظيم اليكس فيرجسون تعرض لمباراه وداعيه محبطه هو الاخر بعدما قرر اعتزال التدريب وهو متوج بلقب البريميرليج لكن في مباراته الاخيره مع الشياطين الحمر حدث امر غريب للغايه حيث استقبلت شباك مرماه 5 اهداف كامله في واحده من النوادر في تاريخ السير التدريبي مع اليونايتد علي ملعب هاوثرنس.

-        كلوب : المدرب الالماني الداهيه كان مشواره مع فريق بروسيا دورتموند متميز واستطاع الهيمنه علي كل البطولات الالمانيه لموسمين متتاليين واسقط العملاق البافاري من علي عرشه المحلي وفاز عليه في العديد من المرات وفاز علي ريال مدريد واقصاه من التشامبيونز وصعد للنهائي، كل هذه الانجازات لم تشفع له في مباراته الاخيره مع اسود الفيستفالين عندما واجهوا فريق فولفسبورج في نهائي كاس المانيا والذي كان للمصادفه ايضاً علي الملعب الاوليمبي في برلين، ليخسر المارد الاصفر من الذئاب بنتيجه (3-1) ويغادرفريقه وجماهيره دون ابتسامه علي وجهه.

فهل يكون ختام تشافي مشابه لهؤلاء وينضم الي طابور الاساطير التي كانت مباراتها الختاميه مع فرقها "كارثيه"؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا