برعاية

باكا... من مساعد سائق إلى هدّاف مُرعب

باكا... من مساعد سائق إلى هدّاف مُرعب

"التذاكر من فضلكم" هي الجمله التي كان الكولومبي كارلوس باكا لاعب اشبيليه يبدا فيها يومه ويُنهيه كمساعد سائق حافله، قبل ان يصبح مُهاجماً فذاً يشار له بالبنان في اسبانيا والعالم.

قصه حياه باكا تصلح ان تكونَ فيلماً سينمائياً، فمهاجم اشبيليه المتوج بالدوري الأوروبي للمره الثانيه توالياً، لم يكن قبل سنوات يحلم بكل هذا المجد. كان همه الاوحد تامين لقمه العيش.

شهره المهاجم الاسمر ليست وليده هذه الايام ولكن مكانته بين المهاجمين المرموقين في العالم ازدادت بلا شك مع تسجيله هدفين وصناعته للثالث في المباراه التي فاز بها فريقه علي دنيبرو في نهائي اليورباليغ (3-2) الاربعاء الماضي.

ارقام من نهائي الدوري الاوروبي

بالفيديو و الصور- اشبيليه ملك الدوري الاوروبي

بالصور- اشبيليه يحمل لواء الاندلس

باكا يغيب عن كولومبيا في الدور الاول

الصحف حول العالم اشادت باداء ابن الثامنه والعشرين ربيعاً واصبح اسمه متداولاً في اروقه كبار الانديه الاوروبيه، ولكن قبل ذلك قلهٌ فقط يعلمون ان باكا وقبل ان يحترف كره القدم كان يعمل كمساعد سائق علي حافله في قريته، ثم كصياد سمك.

يروي باكا انه في العشرين من العمر، كان يعمل كمساعد لسائق حافله في مسقط راسه قريته بويرتو "لم تكن الحياه سهله انا من عائله فقيره جداً، كان عليَّ العمل، وانا اشق بدايه طريقي في عالم كره القدم".

علي الرغم من كونه تلمّس دربه الكروي الاول في نادي بارانكويلا الكولومبي عام 2006 الا انه وحتي سن الـ23 لم يكن باكا قد اصبح لاعباً محترفاً بعد، واخيراً في نهايه العام نفسه لعب في دوري المحترفين بعد سنوات صعبه، وصعبه جداً كما يصفها باكا.

لاعب اشبيليه غيرُ خجل من ماضيه، لا بل يعتبره المحفز والدافع لما وصل اليه الان "عشت اوقات صعبه عندما كنت طفلاً، وارتكبت العديد من الاخطاء، الان انا قوي بما فيه الكفايه لاني اكتسبت الخبره والصلابه من تلك الايام، الشجاعه ان تقوم اقوي كلما سقطت".

انتقل باكا الي بروج البلجيكي وهناك تالق بشكل كبير فسجل 31 هدفاً في 54 مباراه ما جعله محط اهتمام مسؤولي نادي إشبيليه. فحاز علي قميص الاندلس عام 2013.  ومن هناك بدات حكايه المجد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا