تجاوزات إيرانية دائمة بلا عقوبات
استمرت الانديه الايرانيه في تجاوزاتها وتمادت جماهيرها في الخروج في كل لقاء يجمع انديتنا معها وصارت تحشد قواها في ايذائنا بكل وسائل الاستفزازات قولاً وفعلاً وصل الي حد قذف اللاعبين بكل ما تحمله الايدي في مشاهد مخزيه ومرعبه ومحبطه لما نتطلع اليه بان يكون اللقاء رياضياً بعيداً عن السياسه ومفاهيمها المختلفه حتي اصبح اللاعب السعودي يعيش في حاله رعب وخوف من تلك التجاوزات الجماهيريه بمباركه من رجال الامن ومن الاتحاد الاسيوي، هذا الاتحاد الذي يقف عاجزاً من ان يتخذ قرارات عقوبيه تجاه انديه هذا البلد الذي يمارس كل انواع الاعمال الشريره ويعاقب كل ناد سعودي يحط علي ميادينهم بكل الممنوعات الاخلاقيه الرياضيه، ويرمي اللاعبين قبل المباراه واثنائها وبعدها بشكل الزم الاتحاد السعودي الي اصدار بيان ادانه ربما يكون متاخراً بعض الشيء ولا يغير من واقعهم شيئاً في ظل تخاذل الاتحاد الاسيوي في عدم اصدار القرار الذي يكفل حقوق الانديه السعوديه التي تلعب علي الملاعب الايرانيه وفي المطارات وصالات الاستقبال مما يؤثر علي عطائها الميداني وتلك الحرب النفسيه التي لم تكن وليده اليوم بل هو شعار عمل مبرمج في كل لقاء.
اداء الحكام مع الانديه الايرانيه قائم بذاته بتلك الانحيازيه ضد الفرق السعوديه وما يمارسه الكثير منهم من مجاملات خارقه لنص وروح القانون واضحه لكل العيان وهو اداء تحكيمي استعدائي لكل ما هو "اخضر" مما خلق قناعه لدي اللاعب السعودي بان كل الحكام يتخذون مواقف ليست معتدله فيها اغتيال لكل حقوقهم القانونيه والاداريه بكل شكل فاضح ينم عن نوايا مسبقه جعلت هذا لا يتقبل القرارات التي طابعها الاجحاف بحقه في اكثر الحالات من حكام شاهدهم العالم كيف يسلبون حقوق الانديه السعوديه؟.
يقول البعض (لماذا لا نعاملهم بالمثل والجواب نحن امه تكرم الضيف ولنا اخلاقنا المستمده من ديننا الحنيف وعسي ان نري قرارات اسيويه رادعه والا فقل علي اللقاءات السلام.
