برعاية

السراح: الاتحاد السعودي نسمع جعجعة ولا نرى طحناً!

السراح: الاتحاد السعودي نسمع جعجعة ولا نرى طحناً!

    اكد عضو الاتحاد السعودي لكره القدم السابق محمد السراح ان رئيس الاتحاد السعودي الحالي احمد عيد لم يطبق 30 بالمائه من برنامجه الانتخابي، وقال: "هذا الامر يعد احد اسباب فشل الكره السعوديه وابتعادها عن التصنيف الاول اسيوياً علي الرغم من ان الاجواء وعوامل النجاح اتيحت للاتحاد السعودي الحالي اكثر وافضل مما اتيح للاتحاد السابق ولكن الاعضاء الحاليين لم يستثمروها بالشكل الصحيح، وهناك شريحه كبيره من المسؤولين ومنسوبي الانديه والاعلاميين غير راضين عن ما قدمه اتحاد الكره خلال الفتره السابقه، علي الرغم من تحسن موارده الماليه، الا انه يفتقد للكوادر التنفيذيه التي تمتلك الخبره في تفعيل برامجه بالشكل الذي يخدم قطاع الشباب والرياضه".

واضاف: "للاسف اننا نسمع جعجعه ولا نري طحنا، احمد عيد رسم خريطه طريق في حملته الانتخابيه لم يكتب لها النجاح؛ لانها اعتمدت علي المجامله وتكميم الافواه، واعتقد ان احمد عيد حضر في الزمن الصعب الذي يحتاج الي شخصيه بمستوي فيصل بن فهد رحمه الله عليه".

واستطرد قائلا: "جل تركيز الاتحاد الحالي هو الانتصار علي اعضاء الجمعيه العموميه، حتي لا تستطيع سحب الثقه منهم، وهذا الامر يعد احد ابرز اسباب تراجع كرتنا المحليه، ويتراس اتحاد بحجم الاتحاد السعودي لكره القدم لابد ان يعي بانه تحت المجهر والاضواء ستسلط عليه واي خطا سيقابله سيل جارف من النقد الحاد، نعم هناك نقد بناء ليس من ورائه مصلحه ولا ميول وهذا نقد مقبول، وهناك نقد خارج عن الروح الرياضيه ويسيره اعلام الميول واصحاب المصالح ويصل الي حد الشخصنه وهذا مرفوض وغير مقبول".

وعن صمت اعضاء الجمعيه العموميه يقول السراح: "عدم تفعيل دور الجمعيه العموميه افقد اتحاد الكره هيبته وثقه الشارع الرياضي بمنسوبيه، نحن امام معترك يتجسد بفعل خساره بعض الاعضاء في الانتخابات السابقه ولم يحسّن اتحاد الكره كيف يتعامل مع هذه الازمه وهناك انديه تقود تكتلا ضد الاتحاد، وهذا امر طبيعي لان احمد عيد فاز بفرق صوتين وهذا يعني ان اكثر من ٤٥ بالمائه من المصوتين غير مقتنعين باحمد عيد.

وحول من يخطط لقرار سحب الثقه من الاتحاد الحالي قال عضو الاتحاد السعودي السابق: "لعل كثره اللغط التي حدثت بين الجمعيه مجلس اداره الاتحاد هي السبب خلف تسرب مثل هذه الشائعات والحل الانسب الذي يجب علي اتحاد القدم القيام به للرد علي تلك الانتقادات هو تحقيق النتائج الايجابيه حتي يجبر خصومه علي احترامه، وحتي عدم توجيه انتقاد حاد مباشر له، الكل يطمع بان ترتقي المعاملات بين الاتحاد والانديه الكترونياً بدلا من الروتين الورقي، هذا مثال حي لابسط المطالب".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا