برعاية

أشهر 7 لاعبين أدمنوا المخدرات...فندموا!

أشهر 7 لاعبين أدمنوا المخدرات...فندموا!

تساهم الرياضه دائماً في تغيير سلوك الإنسان، لكن ضريبه الاحتراف وهوس النجوميه والبقاء في القمه، وتقديم مستويات كبيره، تجعل الكثير من اللاعبين، يتجهون نحو تعاطي المنشطات، والتي تتطور مع الوقت في حال تعود اللاعب علي تناولها، ليصل في النهايه، الي الوقوع في المحظور لاخذ جرعات من الكوكايين وغيرها من انواع المخدرات.

ولطالما كانت افه المخدرات وبالذات الكوكايين، سبباً مهماً في تدمير مسيره لاعبين، كانوا علي اعتاب النجوميه، او حتي وصلوا الي طريق مسدود لاستعاده المستوي، مما جعهلم يدخلون نفق الظلام الاعمي، ووقع الكثير في الوسط الرياضي الكروي، في مازق تعاطي انواع من المخدرات، خسروا الكثير بعدها، ان كان من صحتهم او حتي سمعتهم.

وقد ثبت في الايام الاخيره تعاطي جيك ليفرمور لاعب هال سيتي الكوكايين، بعد التاكد من وجوده في عينته، علي اثر خضوعه لفحص عشوائي، عقب فوز فريقه 2-صفر علي كريستال بالاس في الشهر الماضي.

لاعب كبير، اسطوره كره القدم علي مرّ العصور، وهو الذي يعتبر افضل من لمس الجلد المدور في الساحره المستديره، لكن مارادونا كان لديه عيب تعاطي الكوكايين، والذي اوقفه عن الملاعب بعد كاس العالم 1994 لثبوت ذلك، لكنه عاد للعب في بعض الانديه، قبل ان يعتزل، وعاش فتره حرجه في الاعوام التي تلت تقاعده، بسبب عدم توقفه عن تناول تلك المواد الخطيره، وقد دخل المستشفي في اكثر من مناسبه قبل ان يخضع لعلاج مكثف وطويل، وحامت الشكوك حينها حول "موت مارادونا"، لكنه تعافي وتوقف عن تعاطي الكوكايين.

تالق في صفوف لاتسيو، ولعب في الكثير من الانديه علي غرار توتنهام، رينجرز، مدلزبره، لكن ادمانه علي الكحول ومن ثم الكوكايين، جعله يدخل في حالات صراع مع الموت، فدمر حياته وخسر مستقبله، ليتحول من لاعب واعد، الي شخص ينتظر الموت، بعد ان حاول الانتحار في اكثر من مناسبه.

كان الروماني ادريان موتو يتمتع بمهاره سحريه وسرعه خياليه، شبهه البعض بالنجم الكبير جورج هاجي، وانضم الي تشلسي لكنه طرد من قلعه البلوز بعد ثبوت تعاطيه لماده الكوكايين، ليتم ايقافه وعرضه للبيع، لكن حظه كان جيداً، فقد انتقل موتو الي ايطاليا ولعب في صفوف يوفنتوس وفيورنتينا وقدم مستوي جيدا، كما انه حقق انجازات مع تلك الفرق.

كان يتمتع بسرعه كبيره، وامتلك مهاره سحريه في التمرير، اسهم بشكل كبير في فوز الارجنتين بمونديال 1986، عندما مرر الهدف لمارادونا في المباراه النهائيه امام المانيا، لكن كانيغا دخل دوامه تناول المواد المحظوره، وسقط في فخها عندما كان في نادي روما الايطالي في موسم 1993، الا انه تعافي من ادمانه وعاد الي الملاعب، وان بمستوي اقل.

كان يومها مهاجما لفريق سامبدوريا الايطالي، وتم ايقافه لمده عامين بعد ثبوت تعاطيه ماده الكوكايين، في ضوء نتيجه اختبارات المنشطات قبل مباراه فريقه امام انتر ميلان في الدوري الايطالي في موسم 2007.

لقبه كثر بـ"بيليه الصغير"، لكنه اقدم علي بيع الميداليه الذهبيه التي حصدها صحبه منتخب بلاده البرازيل في مونديال 1970، كي يشتري جرعه من الكوكايين، وهو الذي خسر ثلاثه من بيوته بسبب الادمان، وكان سيزار يلعب في خط الدفاع، ومثل العديد من الانديه البرازيليه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا