برعاية

موراتا يعزف عن الاحتفال بأهدافه في شباك فريقه القديم

موراتا يعزف عن الاحتفال بأهدافه في شباك فريقه القديم

تجنب اللاعب الاسباني الفارو موراتا مهاجم يوفنتوس الايطالي الاحتفال بالهدفين الاغلي له في مسيرته، رغم انه اصبح  اللاعب التاريخي للسيده العجوز ولكنه في الوقت نفسه عاش مفارقه عجيبه كلاعب عاد لبيته ليتحول الي “جلاد”.

وقال لاعب ريال مدريد السابق: “لقد كان شعورا غريبا للغايه وخاصه قبل المباراه وفي الدقائق الاولي ولكن بعد ذلك اصبحت اكثر تركيزا لاننا كنا نلعب للوصول الي النهائي”.

وسجل موراتا هدف التعادل ليوفنتوس في اياب الدور قبل النهائي لبطوله دوري ابطال اوروبا ليطيح بريال مدريد، حامل اللقب.

وتمكن المهاجم الشاب البالغ من العمر 22 عاما من اقتناص احدي الكرات داخل منطقه جزاء الفريق الاسباني قبل ان يسدد بيسراه قويه في شباك الحارس إيكر كاسياس.

وانتفضت جماهير اليوفنتوس ولاعبوه الاحتياطيون وجهازه الفني يعلنون عن فرحتهم بالهدف، الا ان موراتا لم يبد اي حركه تدلل علي فرحته، حيث بدا كما لو كان احد افراد الـ 80 الف مشجع الذي   اطبقوا الصمت في ذهول في ملعب سانتياجو بيرنابيو.

وقال موراتا قبل مباراه الذهاب في تورينو: “اذا سجلت هدفا لن احتفل”،

وهو الامر الذي التزم به اللاعب حرفيا في مباراتي الذهاب والعوده عندما سجل هدف الفوز في المباراه الاولي التي انتهت بنتيجه 2 – 1 ثم عندما احرز هدف التعادل المباراه الثانيه بعد ان كان الريال متقدما بهدف لكريستيانو رونالدو من ركله جزاء.

واضاف موراتا الذي تلقي عبارات المدح والاشاده من مدربه ماسيميليانو اليجري: “لم ارغب ابدا في تسجيل اهداف في مرمي فريقي القديم ولكنني الان العب لصالح يوفنتوس”.

وتحدث اليجري عن موراتا قائلا: “لقد تطور من الناحيه البدنيه والفنيه .. لم يكن يلعب في صفوف ريال مدريد .. لا زالت امامه مساحه اكبر لتطور افضل”.

وشارك موراتا للمره الاولي مع ريال مدريد في الدوري المحلي الممتاز عام 2010 بعد ان صعد من صفوف الفريق الرديف.

وبدا موراتا لاعبا ضمن صفوف اتلتيكو مدريد، الا انه حول اهتمامه وانتمائه الي قبله ريال مدريد، كما سبقه في ذلك راؤول جونزاليز احد ايقونات النادي الملكي عبر تاريخه.

ولم ينجح موراتا في حجز مكان اساسي له في هجوم ريال مدريد والذي كان يعج بالعديد من النجوم، سواء في فتره تولي البرتغالي جوزيه مورينيو او الايطالي كارلو انشيلوتي مقاليد الاداره الفنيه في النادي المدريدي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا