برعاية

فينك يا إبراهيم؟!

فينك يا إبراهيم؟!

    لازالت الجماهير الاتحاديه تردد النداء الذي وجهه الزميل عدنان جستنيه لرئيس الاتحاد الحالي ابراهيم البلوي عندما بدا مرحلته الانتخابيه بحزمه من الوعود المتناقضه التي افتقدت الي المصداقيه حين وعد في حال استقاله اداره محمد فايز السابقه الي جانب الميزانيه المفتوحه التي وعد بها شقيقه منصور بتقديمه شيك مصدق ليكون عربونا امام اعضاء الجمعيه العموميه ليكون الرئيس الذي يتكفل بكل ماعلي النادي من التزامات ماليه خلفتها الادارات السابقه حين قال ابو فارس في حديث اعلامي بصفته عضو شرف اتحادي (فينك يابراهيم.. فينك ياحبيبي يابراهيم.. منتظرينك يابراهيم) وزادت الجماهير علي نداءاته جمله من النداءات المنطقيه التي سمعت بها مكتوبه فقط ولم تشاهدها واقعاً فبدات حين رات النادي يسير للهاويه تنادي متسائلهً: (فين الانقاذ يابراهيم.. فين عقود الرعايه.. فين التعاقدات.. فين الميزانيه المفتوحه.. فين الفئات السنيه.. فين الالعاب المختلفه.. فين رواتب العاملين.. فين اتحاد 2004 و2005 فين.. وفين.. وفين ؟!)

خصوصاً انّها وبعد الموافقه علي ما قدمه من وعود (علي الورق) بعد استقاله الرئيس المنتخب محمد فايز وتنصيبه رئيساً علي اعضاء ادارته رات انّ وعوده بدات تتلاشي تباعاً ومنذ الوهله الاولي وعندما يُسال عن عدم الوفاء بها يعلل ذلك بعدم تناغمه كرئيس مع الاعضاء السابقين ومعهم لن يستطيع الاقلاع برحله الانقاذ المزعومه لانّه يمتلك اعضاء من رجال المال والاعمال والخبره الاداريه ممّا جعل رعايه الشباب انذاك ان تُقدم علي اتخاذ اجراء (غير قانوني) بحل هؤلاء الاعضاء ربّما تحت بند (المصلحه العامه) ولكن المفاجاه الاولي كانت عند عقد الجمعيه العموميه لاختيار الاعضاء اتضح انهم لا يملكون المال ولا الخبره وليسوا من رجال اعمال في الاصل ولكن وعود (الميزانيه المفتوحه) اجبرت الناخبين علي غض النظر فكانت المفاجاه بان هذه الميزانيه لم تكن سوي حمله انتخابيه شانها شان اعاده قائد الفريق محمد نور وطرده بعد الفراغ من المهمه من دون اي اعتبار لتاريخه وما قدمه للنادي، فلم تستطع الوفاء باغلاق ملف الديون وتسديد الديون التي كانت من اولويات الانقاذ الذي رفعته شعارا لحملتها الانتخابيه وبدا النادي يدخل في نفق الضياع حتي علي مستوي الالعاب المختلفه التي كانت تمثل واجهات النادي في سجل البطولات ليس علي المستوي المحلي بل علي المستوي القاري ككره السله وكره الماء علي الرغم انّ ميزانياتها لا تشكل رقما يصعب علي ميزانيه ناد من انديه الدرجه الثانيه ولكن!!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا