برعاية

بالفيديو – عن أمتع نهاية اسبوع في أي بطولة أوروبية محلية خلال 35 سنة

بالفيديو – عن أمتع نهاية اسبوع في أي بطولة أوروبية محلية خلال 35 سنة

في ركن – عاده ما يختبئ الفار خلفه – يقبع التلفاز الـ NEC الابيض والاسود، 16 بوصه يصعب معها في كل مره تمييز عشرات الوجوه يرتدون دوما الزي الرسمي ويصافحون بعضهم البعض لمده 40 دقيقه.

الذهاب لتغيير القناه عن طريق المؤشر لا يعد قراراً حكيماً ، فلا يوجد شيء، لا قنوات اخري اصلا.

العبث بورق نتيجه الحائط المتراكم من الايام السابقه، صنع كرات صغيره بالورق المقتطع منها خاص بايام العام السابق 1983 لركلها حتي ينتهي المذيع أحمد سمير من هراءه اليومي لمده 40 دقيقه في نشره التاسعه، هراء بطيء ينتهي بالنشره الرياضيه.

كراهيه احمد سمير عميقه لانه من يتحكم بما يتم عرضه، يتحكم بعدد الاهداف التي يتم عرضها في النشرطه الرياضيه او الفقره التي تم حذفها كامله كما كان الحال مع اليوم السابق والذي يتم الغاؤها كامله بسبب جلسه لشيء اسمه مجلس الشعب.

الانتهاء من صنع كرات من كل ايام 1984 من يومه الاول حتي 1 مايو ، قبل ان يعلن سمير فجاه عن نتائج قبل نهائي كاس المانيا دون مقدمات، دقيقتان متاكلتان قررهما مخرج هواء لملا فراغ ما قبل النشره الجويه قبل ان يذهبوا جميعاً لمنازلهم.

بالنسبه لطفل ينتظر ان يعلم اي شيء عن فريقه المفضل هذه هي اهم لحظه، اهم شيء حدث خلال الشهور السبع التي لا تنتهي.

في النشره قطعوا اوصال الاهداف التسعه لمباراه مونشنجلادباخ امام فيردر بريمن، لم يتبق سوي اولريش بوروفكا، احد اهم الوجوه التي احتفظت به من البوم “بانيني” العام السابق.

بوروفكا يرقد علي الارض بفعل قنبله غاز تم رميها علي الملعب، اوتو ريهاجل يصرخ معترضاً علي الفوضي مطالباً بايقاف المهزله، هانز يورجن كرينز يجري بفعل هدف التعادل (4- 4) فيما يبدو انها اللعبه الاخيره في الوقت الاصلي.

يوب هاينكس يجري جنوناً، الجنون يتصاعد بعد ان تابع كرينز كره ضاله اخري في الشوط الاضافي معلنا الهدف الخامس وفوز مونشنجلادباخ 5-4 علي بريمن.

كل ما سمح به احمد سمير في الثواني الـ15 المسوح لها في نصف النهائي الاخر (بايرن – شالكه) كان رقم 10 قصير يسجل هدف تعادلا ثانيا من متابعه لئيمه.

في اللحظه الاخيره من اللقاء اطلق الحكم صافرته لا لاعلان النهايه بل لمنح ركله حره.

ركله حره يائسه بداها ذلك القصير قبل ان تتوه الكره داخل منطقه الجزاء ثم تعود اليه مجدداً. لا يوجد هلع، تسديده مباشره قبل ان تلمس الارض.

كل ما كان يتبع اصحاب القميص الابيض احتفلوا في الملعب مع ذلك القصير، حتي قبل ان تنتهي الامور رسمياً، مكتوب علي الشاشه فقط النتيجه 6 – 6 مصحوبا باسم اولاف تون ورقم قميصه 10، قبل ان تظهر باروكه احمد سمير مجدداً تتوعدنا بلقاء جديد في اليوم التالي.

مباراتان في اقل من 24 ساعه ضمن نصف نهائي كاس المانيا، الاولي انتهت 5-4 والثانيه 6-6. هناك صفحه لويكيبيدا عن امتع نهايه اسبوع في اي بطوله اوروبيه محلين.

مايو.. قبل او بعد اولاف تون

اولاف تون لم يكن موجوداً في صندوق البانيني القديم الخاص بي، فهو لا يضم لاعبين ينتمون للقسم الثاني.

فكما كان الحال مع تلك الايام الحالكه لشالكه كان مجرد فريق يتمني الصعود مجدداً للقسم الاول من جديد، برفقه مدرب باكبر عدسات في منظار طبي يمكن رؤيتها في حياتك.

بعد10 سنوات كامله اخيرا يمكن مشاهده مباراه الـ12 هدفا كامله. مباراه الـ6-6.

اخيرا تحقق ذلك بعد ان اضحي اولاف تون واحدا من اهم الاسماء التي يمكن جمع البانيني الخاص بهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا