برعاية

تحت اﻷضواء: من فيلنوف إلى شوماخر، الجيل الثاني من السائقين

تحت اﻷضواء: من فيلنوف إلى شوماخر، الجيل الثاني من السائقين

اصبح ميك، ابن البطل الاسطوري اﻷلماني مايكل شوماخر صاحب الالقاب السبعه في الفورموﻻ واحد، اخر المُنضمين لقائمه طويله من اﻷبناء الذين يسعون للسير علي خطي ابائهم في عالم رياضه المُحركات.

حقق السائق اليافع ابن الـ 16 ربيعًا اول انجازٍ له في مسيرته الفتيه في عالم رياضه المُحركات عندما فاز يوم اﻷحد الماضي في اوشيرسليبن في سلسله سباقات فورموﻻ 4 اﻷلمانيه، في اول مُشاركه له.

وفي شهر مارس/ اذار الماضي اصبح الهولندي ماكس فيرشتابن مع فريق تورو روسو اﻻبن الثاني عشر من ابناء سائقي الفورموﻻ واحد السابقين الذين يتسابقون في اعلي فئات رياضه المُحركات – سائرًا علي خطي ابيه يوش، الذي خاض اكثر من 100 سباق.

ما يزال شوماخر الصغير في خطواته اﻷولي، ولكن مع تقدم مسيرته في عالم سباقات المقعد اﻷحادي، نُلقي نظرهً هُنا علي تاريخ 6 سائقين من ابناء السائقين السابقين الذين حققوا هذا اﻹنجاز.

ما يزال السائق الكندي الراحل جيل فيلينوف يُعتبر لغايه اﻵن رمزًا من رموز الفورموﻻ واحد بين مُشجعي الفورموﻻ واحد حول العالم، وساعده حماسه البالغ في حصد 6 انتصارات خلال مسيرته المهنيه.

كان عُمر ابنه جاك 11 عامًا عندما تُوفي والده اثر حادث خلال فتره التجارب لسباق جائزه بلجيكا الكبري عام 1982.

وبدلاً من ان ينهار تحت ضغط هذا اﻻسم اللامع، استغل جاك هذا لصالحه، حيث حصل علي الرعايه والدعم اللازمين للتقدم خلال فئات سباقات المقعد اﻷحادي الدُنيا.

وبعد عامٍ من تحقيقه انجاز كونه اصغر فائز في سباق 500 ميل في انديانا بوليس ولقب سلسله سباقات اندي عام 1995، دخل عالم الفورموﻻ واحد مع فريق ويليامز.

تمكن في موسمه اﻷول من انهاء البُطوله في مركز الوصافه خلف زميله دايمون هيل ليتمكن في الموسم التالي من تحقيق اللقب العالمي – ولكن خفّ نجمه عندما اخفق طوال المواسم الثمانيه اللاحقه في اضافه اي نتيجهٍ بارزه علي سجله في الفورموﻻ واحد الذي يتضمن 11 انتصارًا.

كان امام دايمون انجازات من الصعب التفوق عليها، اذ جمع والده غراهام المجد من اطرافه في عالم رياضه المُحركات مع فوزه بلقب بُطوله الفورموﻻ واحد لمرتين، وفوزه بسباق جائزه موناكو الكبري اﻷسطوري 5 مرات، والفوز بسباق 500 ميل في انديانا بوليس اﻷسطوري اﻷمريكي، بل اسسّ ايضًا فريقه الخاص في الفورموﻻ واحد وخاض سباقات معه.

ولكن وقبل ان يبدا دائمون مسيرته التسابقيه، تُوفي والده في حادث اصطدام طياره. ولم يُقرر هيل اﻻبن الجلوس خلف مقود القياده قبل عُمر 23 عامًا.

شق البريطاني طريقه في فئات التسابق مع تمويلٍ محدود ليخوض سباقه اﻷول في الفورموﻻ واحد بعُمر 31 عامًا – وهو عُمر يُعتبر من غير المعقول التفكير بدخول الفورموﻻ واحد به اﻵن.

سُرعان ما طُويت صفحته بدايته المُخيبه للامال مع فريق برابهام عندما حصل علي فُرصه القياده لفريق ويليامز، وتمكن عام 1996 من الفوز باللقب العالمي.

هذا اﻷمر امَنَّ لهيل انجاز ان يُحقق سائق وابنه لقب بُطوله العالم ﻷول مره في تاريخ الرياضه، وهو اﻹنجاز الذي ما يزال صامدًا لغايه اﻵن.

كان الجميع يتوقع من يان ماغنوسن تحقيق انجازات كبيره، حيث اشاد به البعض علي انه سيكون بطل العام مُستقبلاً عندما انضم عام 1997 للفورموﻻ واحد كسائق رسمي مع فريق ستيوارت جي بي.

ولكن الدنماركي اعترف لاحقًا باستسلامه بسبب ضعف التركيز وبعد تحقيقه لنُقطه يتيمه طوال موسم ونصف، حيث انتهت مسيرته بعُمر 25 عامًا فقط.

يُعتبر ابنه كيفن، الذين شوهد في منطقه منصات الفرق وهو يُمسك بيد والده عندما كان طفلاً صغيرًا، شخصًا مُختلفًا عن والده، مع اخلاقيات العمل الرائعه والنُضوج الذي يتمتع بهما.

فاز كيفن بلقب سلسله سباقات فورموﻻ رينو 3.5 وفي عام 2014 دخل عالم الفورموﻻ واحد مع فريق ماكلارين، حيث دعمه والده في بضعه سباقات.

تمكن من الصعود لمنصه التتويج في سباقه اﻷول، ومايزال الدنماركي اليافع جُزءًا من مُخططات فريق ماكلارين المُستقبليه علي الرغم من ان دوره تراجع الي سائق احتياطي للفريق.

الفنلندي كيكي روزبرغ وابنه اﻷلماني نيكو:

قبل الدخول في سيرتهما التسابقيه لا بُد ان نُشير لحاله مُميزه في هذا الثُنائي، يُعتبر كيكي روزبرغ سائقًا فنلنديًا فيما يُعتبر ابنه نيكو سائقًا المانيًا كونه وُلد وعاش مُعظم حياته في المانيا مع والدته بينما كان والده يخوض مسيرته المهنيه في عالم رياضه المُحركات مما جعل اﻻبن المانيًا رُغم اصوله الفنلنديه.

كبُر نيكو روزبرغ وهو يجول في منطقه منصات فرق الفورموﻻ واحد لذا لم يكُن من الغريب رُؤيته يسير علي خُطي والده كيكي.

امام اﻷلماني فراغ كبير لملئه، اذ فاز والده كيكي باللقب العالمي عام 1982 مع فريق ويليامز، ولحُسن الحظ يستفيد روزبرغ اﻻبن من مُساعده والده له في مسيرته المهنيه.

والي جانب ان كيكي كان يُسافر مع ابنه حول العالم ليُسانده في مُختلف سباقات الكارتينغ وسباقات المقعد اﻷحادي اﻷخري، فتح اسم كيكي اﻷبواب امام ابنه للحُصول علي الدعم اللازم لخوض مسيرته.

دخل نيكو روزبرغ عالم الفورموﻻ واحد عام 2006 مع فريق ويليامز ايضًا وسجل نقاطًا في سباقه اﻷول مع الفريق في جائزه البحرين الكبري، وهذه اﻷيام وفي الموسم العاشر لنيكو في الفورموﻻ واحد ما يزال بامكاننا رُؤيه كيكي يتجول في منطقه منصات الفرق بين الفينه واﻷخري.

ومع ان نيكو تجاوز سجل والده من ناحيه عدد اﻻنتصارات اذ حقق والده كيكي 5 انتصارات بينما حقق نيكو 8 انتصارات لغايه اﻵن، ما يزال اللقب العالمي يهرب منه حيث كانت افضل نتيجه له مركز الوصافه لموسم 2014.

البرازيليان نيلسون بيكيه اﻻبن ونيلسون بيكيه اﻷب:

بعد اعتزاله الفورموﻻ واحد وفي سجله 3 القاب عالميه، كان بيكيه الاب يُدرك ان اسمه قد يُصبح عبئًا علي ابنه حيث يخوض هو اﻵخر مسيرته المهنيه في عالم رياضه المُحركات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا