برعاية

أربيل يسعى للثأر

أربيل يسعى للثأر

وكان اربيل خسر مباراه الذهاب امام اهال 1-2 وبات عليه الفوز ورفع سقف اماله في مواصله المشوار في منافسات المسابقه التي يملك تاريخاً جيداً في نسخها الماضيه عندما بلغ نهائي المسابقه القاريه مرتين لكن من دون ان يظفر بلقبها حتي الان.

واذا كان اربيل في مشاركاته السابقه يمتلك ما لم يمتلك غيره من مقومات المنافسه عندما كان يضم عدداً من المحترفين الذين شاركوا في تحقيق نتائجه الجيده الي جانب عدد كبيرٍ من لاعبي المنتخب العراقي، فانّ الفريق يمرّ الان في واحده من اكثر المراحل صعوبه بعد ان غادره المحترفون وهجره اغلب عناصر المنتخب بسبب الضائقه الماليه التي يواجهها.

بدا اربيل رحلته الجديده في بطوله كأس الإتحاد بخساره كانت متوقعه امام القادسية الكويتي صفر-1، ثم تخطي استقلال طاجيكستان 3-1 لكنه عاد وتعثر امام اهال تركمنستان في ارض الاخير.

رئيس اداره نادي اربيل عبد الله مجيد ذكر عشيه المباراه المنتظره:  "نعلم جيداً حجم صعوبه هذه المباراه واهميتها في اكمال مشوار الفريق ورفع سقف الامال، مسيره الفريق بعد الان لا تتحمل اي تعثر".

وسيفتقد اربيل في هذه المباراه الي خبره وتاثير الدولي السابق نشات اكرم بعدما شارك الاخير الفريق المباريات الثلاث الماضيه في الدور الاول من المسابقه وذلك بسبب قراره المفاجئ بالاعتزال وترك الملاعب والمغادره الي الدنمارك حيث يستقر هناك.

ويعوّل الجهاز التدريبي لاربيل علي مشاركه قائد المنتخب العراقي يونس محمود في هذا اللقاء، بعد وصول بطاقه الاستغناء العائده له من الاتحاد الاسيوي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا