برعاية

الشباب يخرج من نفق الأحزان

الشباب يخرج من نفق الأحزان

نجح المدير الفني لفريق الشباب عادل عبدالرحمن (مصري) في اول ظهور له في قياده فريقه للفوز وايقاف مسلسل الخسائر التي تعرض لها الفريق في اخر ثلاث جولات بعد ان تغلب فريقه امس علي ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف وحيد في المواجهه التي جمعت الفريقين علي ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن مواجهات الجوله ال٢١ من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتمكن نايف هزازي من تسجيل هدفي فريقه علي مدار شوطي اللقاء بينما تمكن مهاجم الفيصلي اسلام سراج من تسجيل هدف فريقه الوحيد ليرتفع بذلك رصيد الشباب الي٣٥ نقطه ويبقي الفيصلي في نقاطه الـ(٣٠).

وكانت الافضليه طوال مجريات الشوط الاول للاعبي الشباب بعد ان ظهرت خطوط فريقهم لاول مره متماسكه وعلي غير العاده بتواجد عبده وأحمد عطيف حيث لعب الثنائي في خط المنتصف الشبابي دورا كبيرا في تفوق فريقهما ميدانيا واجبرا بتحركاتهما لاعبي الفيصلي علي التراجع لمناطقهم الخلفيه للحد من الكرات المرسله خلف المدافعين للثنائي نايف هزازي ورافيينا (رافينا) الذي نشط وشكل خطوره كبيره علي الجهه اليسري وهدد مرمي الفيصلي مرارا باختراقاته مستغلاً مهاراته العاليه، ونجح حارس الفيصلي ابراهيم زايد في التصدي لمعظم الكرات العاليه قبل ان تصل للمهاجم نايف هزازي.

وتواصلت افضليه الشباب في المباراه، وكاد عبده عطيف ان يفتتح التسجيل لفريقه عند الدقيقه 18 بعد تلقيه كره ماكره لرافينا لكن كرته ارتطمت في الحارس الفيصلاوي الذي انقذ شباكه من هدف اخر عند الدقيقه 29 من تسديده من خارج منطقه الجزاء لاحمد عطيف، ومع مرور الوقت وفي ظل الضغط الشبابي المتواصل والارتباك الذي ساد خط ظهر الفيصلي استطاع مهاجم الشباب وهدافه نايف هزازي من تسجيل الهدف الاول لفريقه بطريقه مميزه.

مع انطلاقه الشوط الثاني تحسن مستوي الفيصلي بعد التغيير المبكر الذي اجراه مدربه اوليفيرا (لبرتغالي) بالاستعانه بوسام سويد بدلا من المهاجم السنغالي كانجي وهو ما اعطي للفريق شكلا مغايرا وكاد الفريق ان يعادل النتيجه في مناسبتين الاولي عند الدقيقه 48 من البديل وسام سويد بعد تسديده قويه تصدي لها حارس الشباب العويس بصعوبه والثانيه عند الدقيقه 53 من راسيه عبدالله دوش التي اعتلت العارضه الشبابيه بقليل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا