شنيحي مفخرة المسيلة الذي بدأ من الصفر ودخل دون عقدة مع "الخضر"

برز ابراهيم شنيحي في اول مباراه لعبها كاساسي فاستغل امام سلطنة عُمان 66 دقيقه منحها له النّاخب الوطني ليؤدي مباراه جيده ...

كان خلالها متحررا للغايه ولعب دون اي عقده، علي الرغم من انه حديث العهد بـ "الخضر" وهي المره الثانيه التي يشارك فيها بعد اول ظهور في لقاء قطر، وهو ما جعل ڤوركوف يقول عنه: "لقد اظهر ما انتظرته منه في هذا اللقاء". اللاعب البالغ من العمر 25 سنه بالضبط والذي يحمل الوان مولوديه العلمه انطلق من الصّفر مع وفاق المسيله (الدرجة الثالثة) الذي تدرّج معه عبر كل الفئات الي ان طرق باب المنتخب، وها هو يحمل الوان "الخضر" ويشارك من دون اي مركب نقص.

بدا من الصفر وعمل في مهن حره وهو لاعب في المسيله

ابن حي المنكوبين الذي يقيم حاليا بـالحي السكني النصر (100 مسكن) بمدينة المسيلة، تالق عبر الفئات الدنيا لهذا الفريق ولعب للاكابر وهو صغير لا يزيد عمره عن 18 سنه، كما يكشف مقرّبون منه انّه كان يعمل في مهن حره بمدينه المسيله فضلا عن انه كان لاعبا في الفريق الاول لهذه المدينه وهذا لاجل تحسين دخله ومساعده العائله. بالمقابل كان يؤدي مباريات كبيره مع اكابر فريقه، قبل ان يكتشفه احد وكلاء الاعمال الذي عرضه علي مولوديه العلمه ليصطاده الرئيس مبارك بوذن وهو لا يتجاوز العشرين سنه.

مضوي اكتشفه ومنحه الفرصه وعمره 18 سنه

ووفق مصادر مقرّبه فانّ المدرب خير الدين مضوي منح شنيحي الفرصه لاول مره للمشاركه مع اكابر وفاق مسيله عندما كان يشرف علي النادي وكان اللاعب حينها لا يتجاوز 18 سنه، كما انّ خير الدين مضوي اكتشفه عندما وقف علي مستواه في مباريات فريق الاواسط قبل ان يقرّر ضمه ومنحه الفرصه مباشره ليلعب مباريات مع فريق الاكابر. ويقول مضوي انّ شنيحي "يملك امكانات فنيه عاليه وقد لاحظت ذلك من الوهله الاولي، وكان من الواضح انه يملك مستوي عال وبحاجه فقط الي تاطير" علي حد تعبيره. ورغم رغبه مسؤولي وفاق سطيف في ضمّ اللاعب الا انه كان في النهايه من نصيب مولوديه العلمه، التي استثمرت جيدا في موهبه هذا اللاعب الذي يواصل تقديم مستويات جيده لا تعكس مستوي فريقه ولا ترتيبه.