برعاية

أبوابنا وآذاننا وهواتفنا مفتوحة فمن له رأي أو حاجة (الله يحييه)

أبوابنا وآذاننا وهواتفنا مفتوحة فمن له رأي أو حاجة (الله يحييه)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في قصر اليمامه امس، الوزراء، والقاده العسكريين السابقين، وامراء الافواج، ومشايخ القبائل وعدداً من الاعيان والمواطنين، الذين قدموا للسلام عليه- رعاه الله-

وفي بدايه الاستقبال انصت الجميع الي تلاوه ايات من الذكر الحكيم.

ثم القي خادم الحرمين الشريفين الكلمة إلتاليه:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا سعيد هذا اليوم ان التقي بكم، واراكم الحمد لله وانتم بخير وبلدكم والحمد لله بخير ونعمه وامن واستقرار، ونسال الله عز وجل ان يرزقنا شكر نعمته، وان نحافظ علي ما ورثناه من عبدالعزيز وابنائه، في دولتنا الحاليه التي نحن فيها.

والحمد لله هذه البلاد امنها واستقرارها جاء لانها قامت وتعمل علي كتاب الله وسنه رسوله، وهذا الذي جمعكم كلكم، من كل البلدان من كل القبائل، يداً واحده الحمد لله، علي الخير والحق، الحمد لله، قواتكم كلها، القوات المسلحه كلها من ابنائكم واخوانكم، وكلهم الحمد لله يد واحده، والحمد لله هذا مثل ما قلت لكم يجعل بلدكم امام الناس كلهم ويرون الحمد لله ان هذه البلاد التي كرمها الله عز وجل بهبوط الوحي فيها، وجعلها منطلق الاسلام، ورسول الله ونبيه من هذه البلاد والخلفاء الراشدين، ومنطلق العروبه من الجزيره العربيه التي تمثل المملكه الجزء الاكبر منها، هذه نعمه من الله ولكنها مسؤوليه علينا نحن جميعاً، الحمد لله، ودولتكم كما قلت لكم قامت علي العقيده وجمعتنا (الذين في هذا المجلس) كلنا من كل اقليم وكل قبيله، اخوان وعلي الحق اعوان ونسال الله عز وجل ان يديم علينا نعمه وان يحفظ بلادنا من كل مكروه.

ومثل ما قلت لكم تري حدودها من كل جهه ومع كل اتجاه امانه في اعناقنا كلنا، والحمد لله كما ترون الاضطرابات في بعض الاماكن، ونري وترون الامن والاطمئنان في بلدنا، وقلت لكم الدوله الاولي كان محمد بن سعود اقامها علي كتاب الله وسنه رسوله وانتشرت في الجزيره العربيه، ثم بعد ذلك بعد ما انتهي العهد الاول قام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، كما قام جده، بعدها قام ابونا عبدالعزيز وبعده عمل ابناؤه كلهم، من سعود الي فيصل الي خالد الي فهد الي عبدالله الحمد لله، بامانتهم التي كلفهم بها والدهم، وكلنا الان خدام لوطننا وخدام لديننا، ويسمي ملكنا في هذه البلاد بخادم الحرمين الشريفين هذا شرف لنا، وهذا الواقع، لان بيت الله يجيئه الحاج والمعتمر والزائر، ومهبط الوحي المدينه المنوره غير مكه المكرمه كذلك، امن مطمئن.

نحمد الله علي كل هذا ونشكره، واقول لكم ان ابوابنا مفتوحه، واذاننا مفتوحه، وهواتفنا مفتوحه، لمن له منكم راي او حاجه فالله يحييه، ونسال الله عز وجل ان يهدينا شكر نعمته ويوفقنا لما يحب ويرضي ويحفظ بلدنا من كل مكروه، والحمد لله رب العالمين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا