برعاية

سوبر ماريو يصرخ من جديد : لماذا انا ؟

سوبر ماريو يصرخ من جديد : لماذا انا ؟

هذا المقال نشر في beIN SPORTS Your Zone

جاء ماريو بالوتيلي الي ليفربول تحيط به هاله كبري بعدما باع النادي الانكليزي مهاجمه الاوروغواياني الهداف لويس سواريز بمبلغ قياسي الي برشلونة الإسباني و كان الامل معقوداً علي الايطالي الاسمر صاحب الجسد القوي القادر علي الالتحام بسهوله مع المدافعين و صاحب التسديدات القويه في ان يكون خير خلف لخير سلف و يسجل من اقل الكرات حظاً.

لكن سوبر ماريو و في اول مباريات الفريق لم يقدم ايه لمحات بل ظهر و كانه لا يريد ان يلمس الكره او انه لا يبذل الجهد الكافي في التدريبات للوصول الي مستواه العالي فابتعد عن انظار الايرلندي الشمالي بريندان رودجرز مدرب ليفربول.

الاعلام الانكليزي كعادته اراد صنع قصص مثيره فركز علي أسلوب حياة اللاعب الذي يتقاضي مبلغ يفوق 150 الف جنيه استرليني اسبوعياً و يعيش في حاله من البذخ الشديد لدرجه انه استاجر فيلا بالمدينه بمبلغ 9 الاف جنيه استرليني بالشهر مع العلم بان المدينه تتميز برخص اسعار السكن حتي الفاخر فيها لكن ماريو الذي حُرم من الطفوله السعيده و هو صغير اراد ان ينتقم من كل هذا .. و معروف انه خلال فترته مع مانشستر سيتي كان يعيش نفس الحياه لكن بمنزل قيمته الايجاريه الشهريه تفوق 11 الف جنيه استرليني و يحتوي علي حمامي سباحه الاول منهما داخل المنزل و الثاني في الحديقه اما منزله الجديد في " الميرزي سايد " فهو اقل بذخاً اذ لا يحتوي الا علي مسبح واحد فقط مع غرفه " جاكوزي " فاخره لاعمال الساونا و تذكر مصادر صحفيه بريطانيه ان فاتوره الكهرباء لمنزل بالو تتعدي الخمسه الاف جنيه شهرياً اما فواتير هواتفه الاربعه النقاله فانها تتخطي العشرين الف جنيه استرليني بالشهر الواحد و المثير انه وضع احد ارقامه علنا علي صفحته بموقع تويتر و عندما سالته الصحافه لماذا كل هذا البذخ كانت الاجابه : انكم لا تعرفون كم عانيت و انا صغير فيجب ان افعل ما اريد بعد ان اشتهرت.

وعندما انتقل سوبر ماريو من مان سيتي الي ميلان كان نتيجه نصيحه لوكيل اعماله الشهير مينو رايولا الذي نصحه فعلا بان يخفض راتبه من 250 الف جنيه استرليني اسبوعيا الي مائه الف يورو مادام الميلان يرغب في خدماته بهذا الشكل.

و يتدرب ماريو بشكل طبيعي للغايه في ليفربول و لكن يبدو ان الحظ يعانده او ان جسده اصبح يعاني رغم ان سنه لم تتجاوز اربعه و عشرين عاما لكنه لا يؤدي كما كان يفعل عندما كان في العشرين مثلا الا ان مدربه رودجرز يقول دائما ان الكره لاتزال تعانده و انه عندما يعود اليه حظه فانه سيقوم بما ينبغي عليه فعله.

الا ان الامر الواقع يقول ان ليفربول يحاول التخلص منه سرا عكس ما يقول رودجرز فقد افيد مؤخرا ان النادي يجري اتصالات لتسويق اللاعب الي اي ناد يريده لكن الاعتراض هو علي راتبه المرتفع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا