إعادة نشر - حوار مع رونالدينيو.. الناس تصرخ في وجهي منذ "سجلت 23 هدفا في مباراة واحدة"
"معه عادت البسمه لوجهه برشلونه".. "هو افضل من لمس الكره في التاريخ".. "لا اتذكر لاعبا صنع هذا العدد من الاهداف بظهره!".. كل هؤلاء يتحدثون عن شخص واحد، استثنائي ولا شك، هو رونالدينيو.
شــاهد ايضــا صوره - ليبرون جيمس يمنح رونالدينيو ساعه بقيمه 60 الف دولار صوره - رونالدينيو يختار .. فريق احلامه في دوري أبطال أوروبا #ترقيص_النجوم – (3) ماذا فعل زيدان في رونالدينيو! #في_الكلاسيكو – خلفيه شاشه.. رونالدينيو، عيد ميلاد من امتع ر...
بعدما بدا FilGoal.com في عرض السير الذاتيه للاعبي كره القدم من خلال ابراهيموفيتش، حوارات مع اساطير مثل جابريل باتستوتا، ياتي الدور الان علي لاعب سطع منذ كان في الـ13 من عمره.
يقول رونالدينيو: "كل الاولاد الصغار يحبون كره القدم، لكن ليس مثلي.. اظن اني لم اترك الكره من قدمي وانا طفل صغير.. والوحيد الذي كان يجاريني في حب الكره هو كلبي الصغير"..
وتابع "كلبي وانا كنا نلعب بالكره دوما، نحطم كل شيء في المنزل، ووالدتي تركض ورائي لمنعي من اللعب في البيت.. لكننا كنا نعود في اليوم التالي ونفعل الامر ذاته.. كره القدم هي مصدر سعادتي دائما".
ولم تكن رحله رونالدينيو سهله، اذ افصح "وانا طفل عانيت كثيرا بسبب اسناني الكبيره.. انا نادم علي عدم التزامي بكلمات امي لي حين اجبرتي علي ارتداء مصحح للاسنان.. لم اكن احبه لان علي فتح فمي لاخره حتي اتنفس.. الان مضطر لان ارتديه".
واكمل "هذه الصعوبات مع اصدقائي في الشارع لم تفعل شيئا الا ان تجعلني احب الكره اكثر".
وشهره روني كانت مبكره للغايه، وهو يتذكر جيدا اول مره راي اسمه في صفحات الجرائد.. مفصحا "كنت في الـ13 من عمري، سجلت وقتها 23 هدفا في مباراه واحده وبدا الناس يعرفوني".
وهذه الشهره تمثل متعه خاصه لرونالدينيو، اذ تحدث عنها قائلا: "احب كثيرا تلك اللحظات التي اواجه فيها جمهور يعرفني".
واوضح "الناس تراني بالصدفه في الشارع، يبدا الجميع في الصراخ لانه لا يصدق انه امامي، اغلبهم يقولون لي اننا نحلم، او سكاري بالتاكيد!".
وضحك قائلا: "في مره تعرض احد الجماهير لنوبه قلبيه حين قابلني في الشارع".
رونالدينيو لعب مع باريس سان جيرمان ومع برشلونه ومع ميلان وفلامنجو واتليتكو منيرو وحاليا يتواجد في الدوري المكسيكي وان كانت مشاركاته غير مستقره.
لكن طبعا، المحطه الاجمل والتي يعتبرها رونالدينيو الاهم في حياته هي برشلونه.. لماذا؟
يجيب "حين يتم ذكر اسم برشلونه امامي افتح فمي مباشره مبتسما، برشلونه يضع دوما ابتسامه علي وجهي".
برشلونه كان قد اصدر فيلما وثائقيا عن البرازيلي الساحر، وكتب عنوانه "حين عادت البسمه لشفاه البلوجرانا".. اذ كان الفريق في وضع مترد حتي جاء هذا النجم، وبدا ربيع النادي الكتالوني.
وافاد "الناس في برشلونه قلبهم رائع.. استقبلوني بكل حب، وكنت اتمني ان اظل هناك الي الابد".
