وقفة.. “فلسفة” مورينيو الزائدة كانت وراء الخروج المخزي أوروبيا!

قدم فريق باريس سان جيرمان مباراه العمر ليله امس امام تشلسي وانتزع التاهل انتزاعا الي ربع نهائي دوري ابطال أوروبا من علي ارضيه ملعب ستامفورد بريدج بعد ان خاض اكثر من ساعة ونص بعشره لاعبين وتاخر في النتيجه مرتين ايضا.

خروج تشلسي من المسابقه الاوروبيه علي هذا النحو المخزي يتحمله جوزيه مورينيو وحده وذلك يعود الي “فلسفته” الزائده في اسلوب ادارته لمباريات البلوز وذلك ينبع من منطلق احساسه بانه “سبيشال ون” لذلك يجب ان يفعل اشياء غير اعتياديه من اجل ضمان التاهل.

تشلسي خرج بتعادل ايجابي 1-1 من باريس وهي نتيجه جيده جدا للفريق اللندني فاراد مورينيو ان يتاهل بنتيجه التعادل السلبي وهذا كان واضحا من تشكيله الفريق التي خاضت اللقاء وان جاء هدف للبلوز “فخير وبركه”.. مرت 30 دقيقه وبات الفريق الباريسي يلعب بعشره لاعبين ويحتاج الي احراز هدف من اجل التاهل.. فماذا فعل مورينيو؟ تابع اسلوبه الدفاعي والنيه واضحه بان يخرج بالتعادل السلبي الذي يضمن له التاهل حيث لم يفعل شيئا بغيه حسم اللقاء في الوقت الاصلي مستغلا النقص العددي في صفوف الخصم حتي اكتسب سان جيرمان الثقه بمرور الوقت واعاد تنظيم صفوفه ووقف الند للند لتشلسي.

في الاصل كان علي مورينيو ان يخوض اللقاء منذ البدايه بتشكيله هجوميه وينتزع الفوز انتزاعا من سان جيرمان ليكون التاهل له طعم وعدم الارتكان و”الفلسفه” الزائده في اداره المباراه.. فجاءت النتيجه عكس ما كان يخطط المدرب البرتغالي الذي عليه ان يغير من اسلوب لعبه لانه باتباعه هذا الاسلوب يقامر باحلام فريقه والجماهير الوفيه للنادي في التقدم في دوري الأبطال حتي ابعد نقطه.