برعاية

معتزلون رياضيون بلا رعاية

معتزلون رياضيون بلا رعاية

    ينشد الرياضيون القدامي وينتظرون بفارغ الصبر تحقيق رغبتهم الصادقه بايجاد مقر يجتمعون فيه لتجاذب الاحاديث الرياضيه والاجتماعيه ويستعيدون ذكريات الماضي ذلك التاريخ المليء بالعطاء والمواقف الجميله والظريفه في ذلك الزمن الذي كان اللاعب لا يتقاضي فيه الف ريال شهرياً ولا يملك وسيلة نقل ومنهم الكثير الذين يعيشون بيننا بكامل الصحه والعافيه ويقوم علي اسرته بدخل ضعيف لا يتماشي مع متطلبات الحياه المتنوعه التي تثقل الكاهل وتجعل الواحده منهم يعيش في حاله نفسيه صعبه وقد تم نسيانهم في هذا العالم المليء بالماديات والمفاهيم المتناقضه في التعامل مع الاخر وحالياً نتطلع الي ايجاد مقر في احدي غرف استاد الأمير فيصل بن فهد عليه رحمه الله يقوم عليه لجنه تستطيع تطوير برنامج هذه الفئه من الرياضيين القدامي في مختلف التخصصات من لاعبين وحكام ومدربين وغيرهم لتكون لهم ديوانيه رياضيه هي لا تحتاج الي ميزانيه اذا وفر المقر حتي في بعض ملحقات احد الانديه.

كنت في زياره لاحدي دول الخليج بدعوه كريمه من احد اصدقائي الحكام القدامي وسالت عن الزملاء في تلك الدوله فاجابني الليله تشاهدهم جميعاً في مقرهم الدائم وفعلاً توجهت بصحبته فوجدت ذلك البساط الاحمدي ودار بيننا سرد الذكريات القديمه بدايه عندما كان الحكم يتقاضي مكافاه عن المباراه مائه ريال مع تلك البدايات وتلك البدله السوداء واللياقه البيضاء ومع تلك الصافره النحاسيه (بليله) وهي صناعه ايطاليه لم تكن متوفره بالاسواق بل اننا ناتي بها عن طريق المسافرين الي تلك الدوله وقد كان صوتها قوياً ومميزاً عن سائر الصافرات الاخري وذات مره اشتريتها من الحكم اللبناني (سركيس دمرجيان) وقد كان هذا الحكم متعاقداً مع رعايه الشباب في عام 1388ه اشتريتها بخمسين ريالاً عندما كان يهم بمغادره المملكه نهائياً وكان من الحكام الممتازين.

الذين يتطلعون الي تحقيق هذه الرغبه هم من خدموا في هذا المجال بكل صدق ويعملون من الرئيس العام لرعايه الشباب صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد باعطائهم لفته كريمه فهم رموزاً رياضيه تستحق العنايه والتكريم وبلا شك فانه يستفاد من ارائهم وطروحاتهم لانهم يملكون الخبره كل في مجاله ولديهم المقدره في المشاركه الفاعله باعطاء الراي الصائب . بس ارجو ان تحقق هذه الخطوه سريعاً ان شاء الله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا