5 تحديات تواجه كوبر في قيادة الفراعنة

علي الرغم من الراي العام في الوسط الرياضي المصري الذي مهد لقياده مدرب وطني المنتخب المصري الاول لكره القدم في الفتره الحاليه، في ظل غموض الرؤيه حول مستقبل المسابقات المحليه، الا ان كفه المدرب الاجنبي كانت الارجح بالتعاقد مع الارجنتيني هيكتور كوبر.

كوبر صاحب التجارب السابقه مع إنتر ميلان الايطالي وفالنسيا الاسباني ينتظره تحدي كبير مع الفراعنه لكن ابرز التحديات التي تواجهه تتمثل في:

يجب ان يدرك كوبر انه بصدد قياده منتخب حقق لقب كأس أمم أفريقيا 7 مرات كرقم قياسي تاريخي، منهم 3 مرات متتاليه في 2006,08,10، لكنه ايضاً غاب عن اخر 3 بطولات بسبب الفشل في مشوار التصفيات اخرها في 2015، وبالتالي فان كوبر يجب ان يضع في اولوياته اعاده المكانه القاريه للفراعنه.

 قبل بدء التجربه يجب ان يدرك المدير الفني طبيعه اللاعب المصري فهي تختلف عن كثير من البلدان حول العالم، حيث انه وبشهاده الكثير من المدربين الاجانب، فان اللاعب المصري يحتاج معامله خاصه من المدرب لكي يشعر باهميته، فضلا عن ضروره ان يصل للاعبين الفكر الاحترافي والتعامل باحترافيه داخل وخارج الملعب كاولي خطوات النجاح، وان يكون المدرب ايضا قريباً من جميع اللاعبين ومتابعتهم عن قرب.

في وقت النجاحات القاريه والفوز بالبطولات المتتاليه بات حلم المونديال يراود الملايين من جماهير الكره المصريه، حيث يبقي التاهل الي كاس العالم امر استعصي علي الكثير من المدربين المصريين والاجانب علي مدار 25 عاماً منذ اخر تاهل في مونديال ايطاليا 1990، وهو هدف مستقبله يجب ان يضعه كوبر في حساباته.

اعتاد مسئولو اتحاد الكره المصري علي اختلاف الشخصيات والادوار والاسماء، ان يكون لهم تدخل في عمل المدير الفني للمنتخب، سواء بقصد او بدون قصد، وهو ما حدث مع المدرب الاسبق بوب برادلي والسابق شوقي غريب، لكن شخصيه المدرب القوي تفرض نفسها، وترفض حتي فكره وجود مشرف علي المنتخب، طالما ان ذلك المنتخب يتبع بشكل منطقي وطبيعي اتحاد الكره، وبالتالي لا حاجه لوجود تداخل مباشر.

5 -انتظام المسابقه المحليه ومستوي المحترفين.