برعاية

مقولة غيرت التاريخ - "ليس مستحيلا.. سأفوز بالدوري بلا هزيمة"

مقولة غيرت التاريخ - "ليس مستحيلا.. سأفوز بالدوري بلا هزيمة"

وصفته الصحافه الانجليزيه بالمجنون بعد تصريحه بانه سيفوز بالدوري بلا هزيمه، وسقط بشكل مرعب بعد ذلك الحديث ليحقق اسوا ارقام الفريق منذ 19 عاما، هو أرسين فينجر الذي حقق انجازا تاريخيا في بلاد عاصمه الضباب، لم يستطع احد معادلته حتي اليوم.

شــاهد ايضــا #ليله_الابطال - ملعب الامارات .. معاناه مستمره لارسنال في دو... بعد صاعقه موناكو - 8 نتائج محبطه لارسنال في السنوات الاخيره #ليله_الابطال - فريق الاسبوع.. فضيحه ارسنال تسيطر ميرتساكر يلوم سذاجه ارسنال الدفاعيه امام موناكو

في احد المؤتمرات الصحفيه في عام 2002 تحدث فينجر قائلا: "ليس مستحيلا، ميلان قام بها من قبل، سافوز بالدوري بلا اي هزيمه".

ويستعرض FilGoal.com حكايه ذلك التصريح، في اطار سلسله من تلك التصريحات التي غيرت وجه الكره في العالم.

توج ارسنال بالدوري الانجليزي موسم 2002-2001 بلا اي هزيمه خارج ملعبه انذاك هايبري، في رقم تاريخي لم يتحقق منذ 103 عام، حينما توج نادي بريستون نورث ايند حينما فاز بالدوري الانجليزي في ذلك الوقت بدون تلقي اي هزيمه، لكن ذلك لم يكن كافيا لفينجر، الذي دفعه ذلك الرقم للذهاب بالتصريح بانه يحلم بما هو اكثر من ذلك.

"ليس مستحيلا، ميلان قام بها من قبل، لا اعرف لماذا ذلك الحلم يعد صادما للجميع؟ نعم، سافوز بالدوري بلا هزيمه" هكذا تحدث فينجر في احد المؤتمرات الصحفيه.

واضاف"هل تعتقدون ان مانشستر يونايتد، ليفربول، او تشيلسي لا يحلمون بذلك الامر؟ هم بالطبع يحبون ذلك، لكنهم يخافون من البوح به، بسبب خوفهم من ان يبدوا سخفاء امام الجميع".

واتم"لكن لا يوجد احد سخيف، في الحقيقه اي شيء يمكن ان يحدث في تلك المهنه".

ذلك التصريح كان مثار انتقاد وسخريه الصحف الانجليزيه، وما زاد من سوء الامر هو نتائج المدفعجيه في موسم 2003-2002.

بعد تصريح فينجر برغبته في الفوز بالدوري الانجليزي بلا هزيمه، الحق به ايفرتون هزيمه مفاجئه في اكتوبر من عام 2002 بهدفين مقابل هدف، لينتهي الحلم مبكرا.

لم يستطع ارسنال الفوز في ثلاث مباريات في كل البطولات بعد لقاء ايفرتون، ليحقق احد اسوا انطلاقات الفريق خلال 19 عاما، ولكن رغم ذلك ظل الفريق منافسا قويا علي لقب الدوري مع مانشستر يونايتد، لكن في النهايه الشياطين الحمر استطاعوا الظفر باللقب بفارق خمس نقاط، وانهي المدفعجيه ذاك الموسم بست هزائم.

لكن ذلك الموسم لم يكن سيئا في كل جوانبه، اذ ان فينجر نجح في قياده ارسنال نحو الفوز بكاس الاتحاد الانجليزي، وكان قد ظفر بكاس الدرع الخيريه قبله.

الانجاز التاريخي يتحقق في ملعب توتنام

قبل بدايه 2004-2003 اجري ارسنال انتقالات قليله بسبب انخفاض الميزانيه نظرا لانشاء ملعبه الجديد، ونجح النادي في ضم الحارس الالماني ينز ليمان، وجدد التعاقد مع لاعبا الفريق باتريك فييرا، وروبرت بيريز، مع شراء خوسيه انطونيو رييس في منتصف الموسم في يناير.

بدا ارسنال مبارياته بقوه وحقق اربعه انتصارات متتاليه في شهر اغسطس ليتصدر الدوري مبكرا، قبل ان يتعادل امام بورتسموث في الجوله الخامسه، وايضا مع مانشستر يونايتد في السادسه، وهي المباراه التي هددت حلم فينجر حيث اضاع رود فان نيستلروي ركله جزاء، كانت من شانها تغيير كل شيء.

ظل فينجر يقود سفينه ارسنال بشكل جيد، واستطاع خلال فتره اعياد الميلاد تحقيق تسعه انتصارات متتاليه ليحلق وحيدا علي صداره جدول الترتيب، حتي كاد ان ينسف الحلم مجددا امام ليفربول في شهر ابريل.

ليفربول تقدم بهدفين مقابل هدف في الشوط الاول وسيطر بشكل كبير علي مجريات المباراه، لكن ثلاثه اهداف جاء عن طريق بيريس، وتيري هنري "هدفان"، كفلت الفوز للمدفعجيه والاقتراب اكثر من البطوله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا