برعاية

الهلال .. إزالة الترسبات والإحباط

الهلال .. إزالة الترسبات والإحباط

بعد ان سددت له طعنه نجلاء يعاني اثرها حتي الان، يدخل الهلال دوري أبطال آسيا اليوم عندما يسضيف لوكوموتيف طقشند الاوزبكي، بشعور داخلي متناقض بين الاحباط واللهث خلف اللقب، ولا سيما ان الامل يحدوه لمسح الاثار وازاله الترسبات التي تلت الخساره من ويسترن سيدني الاسترالي بهدف في مباراتي الذهاب والاياب، وحيث اصبحت كالغصه في حلقه بعد ان كان قريبا من الحلم الذي طال انتظاره، الا انه تلاشي وتبخر امامه، ويبحث الهلال عن الفوز في ظل توالي الازمات التي صاحبته في الفتره الماضيه وادت الي استقاله ادارته برئاسه الامير عبدالرحمن بن مساعد واقاله مدربه الروماني لورنسيو ريجيكامب وابعدته عن المنافسه علي لقب الدوري المحلي.

ويري الاخصائي النفسي بدر البراهيم "الخساره التي حدثت للهلال في بدايه الموسم الحالي ما زال اثرها باقياً علي الفريق بالذات، كانوا قريبين من حلم لكنه تلاشي امامهم بغض النظر عن الاسباب التي كانت وراء ذلك، في نهايه الامر الصدمه النفسيه علي اللاعبين طبيعيه للغايه وستحدث لاي فريق علي مستوي العالم، في حال ان حدثت بمثل هذه الطريقه، كما حدث سابقاً مع نادي ريال مدريد الاسباني، تحدد في بدايه دوري أبطال أوروبا لتلك النسخه انها ستكون في ملعب ريال مدريد ليزيد من الحماس والطموح لديهم، ووصل الفريق الي الدور نصف النهائي وخسر من بايرن ميونيخ علي ارضه وبين جماهيره، ليذهب كل الطموح خلال 90 دقيقه، ذهب ضحيتها البرتغالي مورينهو لان الجماهير وقتها اصابتها الصدمه مما حصل بسبب ان الجميع كان ينتظر لحظات التتويج".

واضاف "الجميع وقتها كان ينظر الي الامر بجانبه السلبي لكن في النهايه حقق ريال مدريد لقب النسخه التي تليها، هذا الامر يؤكد ان كل الامور السلبيه مهما كان وقعها فان لها جانب ايجابي علي ارض الواقع، الحزن والصدمه علي خساره اللقب الماضي قد تكون لقاح النجاح في الموسم الحالي، لذلك فان التفاؤل قد يكون حاضراً في مثل هذه المواقف لان رده الفعل لدي اللاعبين قد تكون قويه، فهناك تحد يملكه اي لاعب في حال ان حدث امر قد يجعل البعض يشكك في قدراته او امكاناته".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا