برعاية

«الأجانب».. كلمة السر في نهائي كأس ولي العهد

«الأجانب».. كلمة السر في نهائي كأس ولي العهد

تعول جماهير العملاقين الهلال، والاهلي علي اللاعبين الاجانب لديهما لترجيح كفه كل فريق في المباراه الختاميه مساء الجمعه علي كاس ولي العهد الامين، باعتبار ان هؤلاء المحترفين يمتلكون مقومات التفوق من المهاره العاليه والخبره العريضه التي تجعل كل منهم نقطه قوه لفريقه، وهو الامر الذي دفع باداره الناديين كما ادارات الانديه كافه للتعاقد مع هؤلاء، وضخ كثير من المبالغ الماليه لتسجيلهم خلال فترات التسجيل المتاحه.

واذا ما وضعنا مقارنه عابره علي المحترفين لدي الطرفين وجدنا انهما يضمان عناصر متميزه تستطيع ان تصنع الفارق في مختلف الخطوط.

في الجانب الهلالي يعطي وجود الخبيرين البرازيلي ديجاو والدولي الكوري كواك قوه دفاعيه كبيره بما يمتلكانه من سرعه، وقوه في الانقضاض والمقدره علي تخليص الكرات من المهاجمين بطريقه احترافيه جميله من دون عنف وهو ما اعطي دفاع الهلال ومن خلفهم حارسه السديري قوه كبيره وجعل انصار الهلال ومن قبلهم القائمون علي الفريق يبدون اكثر راحه واماناً بتواجد الثنائي الصلب القادر علي قتل جل الحالات الهجوميه ومنع التوغل لمرمي السديري من كافه الطرق.

في خط المنتصف يتجلي مايسترو الهلال والدينمو المحرك للتحركات الهجوميه البرازيلي تياقو نيفيز بمقدرته الرفيعه علي صناعه اللعب وتمريره كره الهدف من جميع الجهات التي تضع المهاجم في مواجهه مرمي المنافس حتي يكون بينه وبين التسجيل لمسه واحده لا اكثر.

نيفيز رغم الاحاديث الكثيره وعلامات الاستفهام العريضه علي مستواه في الفتره الاخيره وهو المستوي الذي شهد تراجعاً كبيراً الا ان امكاناته الفنيه العاليه تجعله دوماً مطلباً جماهيرياً وقبل ذلك فنياً حيث عودته لاجواء المباريات في اي وقت تمكنه من صناعه الاهداف، والتسجيل من خلال التسديدات المتقنه من داخل وخارج منطقه الجزاء.

في خط المقدمه يشارك المحترف الجديد سامراس وهو اللاعب الذي لم يختبر كثيراً عطفاً علي وصوله المتاخر ومشاركته المحدوده الا ان البوادر تشير الي ان اللاعب لديه كثير ليقدمه مع الوقت حيث وضح انه يمتلك مهارات فرديه جيده، وقدره عاليه علي مسانده المهاجمين بتحركاته المزعجه علي الاطراف وتقديمه كرات عرضيه خطيره علي مرمي المنافس، ولا زالت جماهير الهلال تنتظر منه كثير من العطاء ليقدمه فيما تبقي من الموسم.

في الجانب الاهلاوي كانت الخيارات الفنيه، والاداريه موفقه للغايه هذا الموسم حيث برز اللاعب المصري عبدالشافي في الطرف الايسر ليسد غياب منصور الحربي بما يملكه اللاعب من خبره كبيره ومهاره فنيه مكنته من اقفال الجانب الايسر تماماً مع مقدرته الجيده في التقدم ومعاونه لاعبي الوسط علي اداء ادوارهم وتجهيز الكرات الجانبيه والعرضيه للمهاجمين بطريقه جيده.

في خط المنتصف يتواجد البرازيلي العائد برونو سيزار صاحب اللمسات السحريه وصاحب القدم اليساريه القويه التي مكنته من تسجيل عدد من الاهداف الجميله منذ مشاركته الاولي مع الاهلي حتي مباراه النصر الاخيره التي سجل خلالها هدفاً ممتعاً وقوياً لا يصد ولا يرد، وشكلت عوده سيزار قوه اضافيه لوسط الاهلي جعلته من بين الخطوط الاكثر بروزاً في الفريق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا