صحيفة عكاظ | الدنيا رياضة | كوارث العنف تجمد الكرة المصرية

صدمه جديده مني بها الشارع الرياضي المصري بعد مقتل 22 مشجعا لكره القدم نتيجه اشتباكاتهم مع الشرطه امام استاد الدفاع الجوى في القاهره، بحسب ما اعلنت النيابة العامة ووزاره الصحه.

وفيما تتضارب الانباء عن الشعله التي اوقدت فتيل هذه الكارثه، الا ان النيابه العامه في بيان لها اكدت ان اعداد القتلي التي اخطرت بها بلغت 22 قتيلا بشكل مبدئي وان جثامين 21 قتيلا وصلت الي مشرحه زينهم التابعه لوزاره الصحه في القاهره.

واعاد هذا الحدث الامور الي نقطه الصفر بشان وضع الجماهير في الدوري، اذ ان هذه هي اول مباراه لكره القدم تقام بحضور الجمهور في مصر منذ ثلاث سنوات حيث كانت السلطات المصريه قررت اقامه المباريات بدون جمهور في اعقاب سقوط عشرات القتلي خلال مباراه كره القدم في مدينة بورسعيد في العام 2012.

وبدات الاشتباكات بحسب شهود عيان عندما حاولت الشرطه منع اعضاء رابطه مشجعي نادي الزمالك المعروفه باسم «التراس وايت نايتس» من دخول الاستاد والقت قنابل مسيله للدموع لتفريقهم.

وقالت وزاره الداخليه ان القتلي والمصابين سقطوا بسبب تدافع المشجعين مؤكده في بيان ان «عشرات الالاف من المشجعين تدافعوا مساء الاحد لاقتحام بوابات استاد الدفاع الجوي واصيب علي اثر ذلك عشرات الاشخاص نتيجه التدافع».

واضافت ان قوات الامن «قامت بتنظيم دخول حاملي البطاقات عبر بوابات الاستاد وقامت بتفريق المشجعين ممن حاولوا اقتحام الاستاد بدون بطاقات دخول، وقاموا بتعطيل حركه المرور في الاتجاهين وايقاف الحافله التي تقل لاعبي فريق الزمالك ومنعهم من الوصول الي الاستاد واضرام النيران في احدي سيارات الشرطه».

وتابعت الوزاره في بيانها «تم تفريقهم وتامين وصول اللاعبين والجهاز الفني لارض الملعب»، و«تلقت الاجهزه الامنيه بلاغا يفيد بحدوث حالات وفاه نتيجه التدافع».