برعاية

تنس - فيروسات كروية مشاغبة تقتحم لعبة لأمراء

تنس - فيروسات كروية مشاغبة تقتحم لعبة لأمراء

(افي): يبدو ان الكيلومترات القليله التي تفصل ارضيه رود لافر ارينا، الملعب الرئيسي بالمجمع الذي يستضيف بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اولي بطولات الجراند سلام الاربع الكبري واحد مقار كاس امم اسيا لكره القدم في مدينه ملبورن، عاصمه ولايه فيكتوريا كانت كافيه لانتقال بعض "فيروسات" مدرجات الساحره المستديره الي ملاعب الامراء.

شــاهد ايضــا تنس - ديوكوفيتش يهزم فافرينكا بصعوبه ويصعد لنهائي بطوله استر... تنس - سيرينا ويليامز تهزم شارابوفا وتتوج ببطوله استراليا الم... تنس - سيرينا: اللقب الـ20؟ اريد الفوز مره اخري بجراند سلام تنس - ديوكوفيتش يهزم موراي ويتوج بلقب استراليا المفتوحه للمر...

ورغم ان كاس امم اسيا التي توج بها البلد المضيف لم تشهد ما قد يعكر صفو عرس كروي بهذا الحجم، فان بطوله استراليا المفتوحه شهدت احداثا دائما ما كانت مرتبطه بملاعب الساحره المستديره، بدايه من الدور الاول، وانتهاء بالنهائي، مرورا بقبل النهائي المثير.

كانت بدايه "الاعراض" في اول ايام البطوله، في الاحتفال الكبير للاسترالي الصاعد تاناسي كوكيناكيس (18 عاما)، بعد فوزه علي اللاتفي ارنست جولبيس في الدور الاول.

فبعدما سقط علي الارض وقام بحركه بهلوانيه، طاف ارجاء الملعب وصافح الجماهير التي اذرته لتحقيق اول انتصار له في الجدول الرئيسي للبطوله في مباراه امتدت لخمس مجموعات.

وشهد الدور ذاته "عرضا" اخر بالتقاط الاسترالي سام جروث صوره "سيلفي" مع الجمهور الذي سانده لتحقيق فوزه الاول ايضا بالجدول الرئيسي للبطوله، علي حساب الصربي فيليب كراجينوفيتش، علي غرار لاعب كره القدم المخضرم فرانشيسكو توتي الذي احتفل باحد اهدافه مع روما بهذه الطريقه الفريده في الدوري الايطالي.

ولكن "الاعراض" تفاقمت مع تقدم الادوار، حتي مباراه نصف النهائي، التي جمعت البريطاني اندي موراي والتشيكي توماس بيرديتش، والتي بدت كواحده من اقوي دربيات العالم، ولكنها كانت "دربي المربع الواحد".

فقد انفصل موراي عن مدربه السابق وصديقه منذ سنوات، الفنزويلي دانيل فالفيردو بنهايه الموسم الماضي، فيما عزاه البعض لخلافات مع المدربه الفرنسيه ايملي موريسمو، التي تولت تدريبه منتصف العام الماضي، والان اصبح مدرب بيرديتش.

شهدت المباراه في مجموعتها الاولي تبادلا لكسر الارسال، وكان المتفوق بيرديتش حتي تمكن موراي من رد الكسر ورمق مدربه السابق بنظره بدا فيها التحدي واضحا، ورغم ذلك انتهت المجموعه لصالح التشيكي.

اللقطه الابرز لم تكن في "المناوشه" التي جرت بين اللاعبين اثناء خروجهما من الملعب بعد انتهاء المجموعه الاولي، وانما كانت في الصندوق المخصص لفريق عمل اللاعب البريطاني.

فقد رصدت عدسات المصورين خطيبه موراي، كيم سيرز وهي تتلفظ بعبارات نابيه وزوجها المستقبلي متاخر بكسر في المجموعه الاولي، علي غرار ما يحدث في ملاعب كره القدم.

الامر لم يتوقف بفوز موراي بالمباراه او حتي بدفاعه عن كيم، وانما استمر الي مباراه النهائي، حيث ارتدت قميصا اسود كتبت عليه عباره "ينصح بتوجيه عائلي، محتوي فاضح"، في ردها علي الانتقادات التي وجهت لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي لالفاظها خلال نصف النهائي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا