برعاية

سلمان والوطن والمواطن.. عهد وفاء ورخاء

سلمان والوطن والمواطن.. عهد وفاء ورخاء

    ولد اميراً وعاش مسؤولاً وحاكما اداريا لواحده من اهم العواصم في الشرق الشرق الاوسط والعالم، تعلم اصول تولي المهام وكيفيه اداره الحياه والتعامل مع الناس من والده طيب الله ثراه ومع اخوانه الملوك رحمهم الله، وواصل رحله المسؤوليات الجسام ولياً للعهد ووزيرا للدفاع عن الوطن، ثم اصبح ملكا بعد حياه حافله بالتجارب والالمام في كل شيء، علي صعيد السياسه وإداره الأزمات والظروف والتعرف علي كل صغيره وكبيره تخص الشانين الداخلي والخارجي، ولم يزد ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الا سمواً وحزماً وتواضعاً وقرباً وتواصلاً مع الشعب ودعماً وعطاء وتلمساً لحاجات مختلف فئات المجتمع السعودي وتطلعاتهم وهمومهم والمشاركه في افراحهم واتراحهم.

حتي وانت تظن ان واجبات المسؤوليات الكبيره التي هي بحجم الوطن ومصالحه ومتطلبات القياده وظروف الاعمال المناطه به ستبعده بعض الوقت فسرعان ما تجده الرجل القريب من كل الناس، يعرف ظروفهم، ويقرا افكارهم، ويشاركهم هواجسهم وامالهم وسيرهم نحو الشراكه في بناء الوطن الكبير والحفاظ علي امنه المستمر بحول الله والنهوض بواقعه الزاهر والتحضير لمستقبل اكثر اشراقه وتقدم وتنميه، يحرص علي ان يشمل الجميع بتوجيهه ومؤازرته ودعمه نحو نهضه شامله لاتتوقف، بالامس اصدر اوامره وقراراته التاريخيه التي تصب في مصلحه الوطن والمواطن وتضخ من جديد لدي الجميع مشاعر الحماس والتماسك والاندفاع باتجاه حاضر يفرح الجميع ومستقبل يحافظ علي الاستقرار والتقدم والازدهار، ولم تكن الرياضه بعيده عن هاجس وضمير "سلمان الوفاء" الذي ولد وهو يرتدي ثوب الوفاء للقياده والوطن والمواطن والاضطلاع بخدمه الجميع، اذ امر يحفظه الله بضخ مئات الملايين من الريالات لدعم جميع الانديه الرياضيه في مختلف فئاتها والعابها للقيام بواجباتها واهدافها نحو خدمه الشباب وتحصينهم مما يؤثر عليهم ويدفعهم الي شغل اوقاتهم بغير المفيد والاسهام في مسيره البناء والتنميه، فهو يدرك ان الشباب ثروه الوطن وعماد المستقبل والسواعد التي تستطيع البناء والتطوير والانطلاق الي مكانه تمكن الوطن من تسجيل حضور مشرف في المجالات كافه التي تعتبر الرياضه جزءاً منها ولا يمكن ان تختلف عنها من حيث دعم واهتمام القياده.

هذا الدعم لم يكن فقط مجرد رساله تهدف الي انه قريب من مختلف المجالات ومنها الشان الرياضي الذي دعمه سلمان في فترات ماضيه رعايه مختلف المناسبات واستقبال الانديه الفائزه بالبطولات والمتفوقين الحاصلين علي الالقاب الفرديه في مختلف الالعاب، ولكنه رساله الي ان يضطلع الرياضي سواء كان مسؤولاً او ادارياً او شرفياً او حكماً او لاعب او مدرباً او حتي مشجعاً بمسؤولياته التي يفترض ان يقوم بها علي اكمل وجه حتي يكون عنصراً فاعلاً وشريكاً في تنميه رياضه بلده ومعانقتها الي القمه علي المستوي الدولي، هذا الدعم ليس فقط للتخلص من ازمات ماليه مؤقته وديون عالقه والتزامات تؤدي في وقت معين ثم ينتهي الامر انما بدايه عمل يريد له خادم الحرمين ان يستمر نحو الافضل وتاسيس لمرحله مختلفه يجب ان تتم، وعهد رياضي يواكب تطلعات ولاه الامر، وهذا يضع الانديه امام ادراك ان سلمان يراقب ويتابع كيفيه النهوض من جديد بالانديه والمنتخبات والعمل في مختلف توجهاته وتخصصاته، حتي تواكب عهد "ملك المبادئ" و"سلمان الخير والوفاء" الذي سيكون عهدا زاهرا بحول الله.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا