برعاية

ياسر قاسم: منتخبنا قادر على الوصول لكاس العالم ولكن !!

ياسر قاسم: منتخبنا قادر على الوصول لكاس العالم ولكن !!

اكد ياسر قاسم لاعب وسط منتخب العراق ونادي سويندون تاون الانجليزي ان مشاركه منتخب بلاده في البطوله جاءت مقنعه بالوصول الي المربع الذهبي، خاصه انه واجه منتخب كوريا الجنوبية المرشح الاول للفوز بالبطوله، والذي يضم عدداً كبيراً من المحترفين في الدوريات الاوروبيه، بعكس الكره العراقيه التي لا تجد الطريق الي هذه الدوريات، والتي من شانها ان ترفع من مستوي اللاعبين، وقال: بالفعل المباراه كانت صعبه للغايه، لان المنافس يملك من الخطط التكتيكيه الكثير ويتحركون في الملعب بشكل صحيح، ولا يرتكبون الاخطاء، بعكس لاعبينا، ويكفي انهم عدد كبير منهم يشارك في البطوله لاول مره.

واضاف قاسم في حديث صحفي ما تحقق يعد جيداً مقارنه بالتعاقد مع جهاز فني جديد بقياده راضي شنيشل، وهو المدرب الذي غير كثيراً في صفوف اسود الرافدين، وبدات تظهر ملامح فريق قوي، الا ان الامر يتطلب استمرار هذا المدرب لفترات طويله، والصبر عليه لان التغييرات الفنيه الكثيره دائماً ما تؤثر بالسلب علي نتائج المنتخب، واتوقع في حاله استمرار شنيشيل سيكون للمنتخب شان اخر في تصفيات المونديال، والامر مشروط بتنفيذ خطه المدرب، كما ان المنتخب يحتاج الي تجمعات مستمره، واللعب عدد من المباريات الوديه في ايام الفيفا، ولو ان المدرب حقق ما وصلنا اليه في هذه الفتره، فمن المؤكد انه قادر علي صناعه نتائج افضل لو استمر مع المنتخب لمده موسمين علي الاقل.

واشار الي ان المجموعه الموجوده في منتخب بلاده عناصر شابه، وان كان هناك بعض الخبره في الفريق، الا ان المستقبل لهذه المجموعه، التي تمتلك الموهبه وينقصها فقط الاحتكاك المستمر من اجل اكتساب خبره المباريات الكبيره في بطوله مثل كاس اسيا، ولو ان هذه الخبره توفرت فمن المؤكد اننا قادرون علي تحقيق الفوز امام اي منتخب مهما كان في اسيا، نافيا ان يكون غيابه عن مباراه منتخب بلاده وكوريا الجنوبيه في نصف النهائي قد اثر بالسلب علي فريقه، مؤكداً ان عامل الخبره كان لمصلحه المنافس.

واضاف ان كاس اسيا انطلاقه لهذا الجيل للكره العراقيه بل يحمل طموح الوصول الي نهائيات كاس العالم وايضا اللعب في الاولمبياد، ولكن الاهم هو الحفاظ عليه من خلال مواصله المسيره، وعدم التوقف لان كره القدم تحتاج الي الاستمراريه في التدريبات من اجل تطوير مستوي اللاعبين، كما ان الامر يحتاج الي تاسيس قاعده كبيره بشرط ان تتعلم التنظيم والتكتيك في الملعب، وهذا الامر يحتاج ان نبدا من اعمار صغيره، وفي اليابان يبدا تعلم اللاعب ذلك في سن 12 سنه، بينما في الدوريات العربيه ينتظر الي 21 عاماً كي يبدا التعلم وهذه مشكله كبيره، اي ان اللاعب في شرق اسيا يتربي علي الاحتراف من الصغر، وفي دورياتنا لا نفكر بالشكل المطلوب، رغم ان المواهب لا تقل عن دوريات شرق اسيا.

واوضح ان العراق لعب مباراه كبيره امام اليابان ورغم الخساره فان المواجهه كانت لها فوائد فنيه للاعبين، لان اليابان من الفرق المتطوره في اسيا، وبشكل عام البطوله كبيره ولها ثقلها علي المستوي العالمي، ودائماً ما تكشف عن نجوم جديد، وجميع المنتخبات التي لعبت فيها واجهت صعوبه في كل المباريات، ورغم صعود كوريا واستراليا للنهائي فان اليابان كانت اقوي.

وتطرق للحديث عن مواجهه اليوم بين«الابيض» و«اسود الرافدين»، وقال: مباراه قويه بين منتخبين عربيين كلاهما قدم مستوي كبير في كاس اسيا وشرف الكره العربيه، وندرك ان «الابيض» من الفرق التي تقدم كره قدم ممتعه، ولها باع طويل وهذا الجيل يضم العديد من الموهوبين، ولكننا في الوقت نفسه نملك طموح الفوز بالمباراه والحصول علي الميداليه البرونزيه، التي من الممكن ان تسعد الشعب العراقي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا