قوة الداخل طمأنينة واستقرار
ان العين لتدمع وان القلب ليخشع وانا لفراقك يا خادم البيتين لمحزونون، مضي الملك الصادق الرحيم للقاء ربه ووجهت الدبلوماسيه السعوديه رساله للعالم باسره بان الحكم دوله مؤسسات لا افراد، بات الناس والحاكم عبدالله بن عبدالعزيز واصبحوا والحاكم سلمان بن عبدالعزيز في سلم وطمانينه اصابت المرجفين في مقتل واشرقت شمس الحق بقوة تماسك الاسره فيما بينها وتمسك الشعب بقيادته، واتي دخول الجيل الثاني من الاسره برهاناً اخر علي التنظيم والقوه فذهب كل سيناريو يردده الحاقدون هباء لا قيمه له فانكشف ضعفهم وكذبهم، فلله الحمد من قبل ومن بعد.
رحم الله حكيم العرب الرجل العفوي الصادق كان يخاطب شعبه بكل شفافيه وبحديث بسيط مباشر "لا تنسوني من دعائكم" وفي توجيه منه كان في قمه النبل يصدر قراراً بمنع تقبيل اليد ويامر الجميع بالا يصفوه بملك القلوب لان ملكها هو الله؛ تلمس احتياجات الداخل فبذل واعطي فكان من اهم ما قام به الغاء بند الاجور وترسيم كل من كان علي راس العمل في تلك الفتره في قرار قوي وجريء، وقاد خطوه الابتعاث وتاهيل الشباب السعودي في الجامعات المؤهله خارج البلاد حيث بلغ عددهم اكثر من 200 الف مبتعث، وسعي الي تطوير التعليم العالي حيث بلغت الجامعات اكثر من 28 قفزه نوعيه سيكون لها الاثر الاكبر في نمطيه التعليم ومخرجاته، ومع كل هذا الجهد في الداخل كان في تعاطيه مع القضايا الاقليميه والعالميه مدرك لكل ما يدور ويحاك فكانت سياسته في التعاطي مع الارهاب فريده في مسارها حين طالب الشعب بان يكون شريكا فيها وان يظهر صوت العلماء ويتركوا الكسل ويبينوا الحق في كل وقت وحال وحين كانت مملكه البحرين في امس الحاجه الي العون والمساند كان القرار الشجاع بالاستجابه التي مسحت كثيرا من اتعابها، وتسلم الرايه الرجل الخبير في قضايا شؤون الداخل ومحب التاريخ يرتبط بعلاقه كبيره ووثيقه مع المفكرين والمثقفين يناقشهم ويحاورهم، فرعايته للتاريخ الوطني وعنايته به كانت احد اركان هذه العلاقه، بينما اكسبه العمل في اماره منطقه الرياض علاقه مفتوحه مع قوي الداخل يعرف مطالبهم وما هي معاناتهم، فهو يحادثهم بشكل مباشر وله لقاء اسبوعي يجلس فيه معهم بكل شفافيه، صاحب راي وعزيمه لا يتردد في اتخاذ القرار متي راه مناسباً وكانت البدايه بتعيين احد امراء الجيل الثاني مباشره ليقطع دابر كيد المغرضين ويرسل اشاره بان العمل لا يتوقف والجهد قوي ليطمئن المحب ويخشي المبغض البعيد.
