الإمارات تحمل آمال العرب بمربع آسيا الذهبي

وتمكن المنتخب الاماراتي من تفجير مفاجاه من العيار الثقيل بعدما اقصي اليابان حامله اللقب من ربع النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في سيدني، فيما اوقفت استراليا رحله الصين بثنائيه من نجمها الطائر تيم كايهل.

"الابيض"  تحت قياده المدرب مهدي علي حقق كل انجازاته علي مستوي الشباب (لقب كاس اسيا 2008 في الدمام وربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاما في مصر) ثم الاولمبي (فضيه اسياد غوانغجو 2010 والتاهل الي اولمبياد لندن 2012)، اما علي صعيد المنتخب الاول فاقتصرت علي لقب كاس الخليج 21 في البحرين والتالق في تصفيات المجموعه الخامسه المؤهله الي نهائيات كأس آسيا 2015.

وضع الاتحاد الاماراتي منذ ان استثمر في الجيل الحالي الذي يقوده المدرب علي منذ اغسطس 2012 استراتيجيه  واعده كان من ابرز اهدافها احتلال المركز الاول خليجيا والتواجد بين الاربعه الكبار في اسيا والتاهل الي كأس العالم 2018 في روسيا.

وبعد ان نجح رفاق عموري في تحقيق الهدف الاول عبر الفوز بلقب "خليجي 21 " في البحرين عام 2013 واحتلاله المركز الاول خليجيا حسب التصنيف الشهري للاتحاد الدولي "فيفا"، فرض نفسه رقما صعبا بين كبار القاره ووفي بوعد التاهل الي نصف النهائي علي الاقل في النسخه الاستراليه من كاس اسيا.

ويامل المنتخب الاماراتي ان يكرر سيناريو مغامرته الاخيره في نصف النهائي عام 1996 حين وصل الي النهائي قبل ان يخسر امام السعوديه بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي، علما بانه تخطي دور المجموعات عام 1992 حين خرج من نصف النهائي علي يد السعوديه ايضا (2-صفر) في تلك النسخه التي اقيمت بنظام مجموعتين وبتاهل فيها طل ومتصدر كل من هاتين المجموعتين الي نصف النهائي.

اما استراليا فكانت تفكر باللقب قبل انطلاق البطوله ثم ارتفعت الامال بعد الفوزين الكبيرين علي الكويت (4-1) وعمان (4-صفر)، لكن كوريا الجنوبيه اعادت اصحاب الضيافه الي ارض الواقع واسقطتهم 1-صفر في الجوله الاخيره من الدور الاول.