برعاية

زقيلي راضٍ ومتحسّر ويقرّ بتعقّد المهمّة

زقيلي راضٍ ومتحسّر ويقرّ بتعقّد المهمّة

بدت علامات الرضا المصبوغ ببعض االحسره علي وجه مدرّب المنتخب الجزائري، رضا زقيلي، الذي خصّ الموقع الإلكتروني لـ"بي ان سبورتس" ببعض الاجوبه علي عدّه تساؤلات لاسيما بعد تكبّد الفريق الهزيمه الثانيه في مجموعته الثالثه اليوم الاحد علي يد نظيره الايسلندي بنتيجه (32-24)، لتتعقّد مهمّه التاهل اكثر فاكثر.

واستهلّ زقيلي كلامه معقّباً علي المباراه الاولي امام المنتخب المصري التي خسرها الجزائريون بفارق 14 نقطه كامله، وهو ما مثّل صدمه: "لقد تكلّموا كثيراً عن هذه البطولة العالميه. كما انّ دخولنا كابطال افريقيا سلّط علينا ضغوطاً اضافيه ووضعنا تحت حتميه الفوز امام الشقيق المصري وتاكيد ما تحقّق علي ارض الجزائر ما كبّل سواعد لاعبينا، الامر الذي استغلّه منافسنا علي احسن وجه وقام بمباراه قويه".

في اجابته لنا عمّا تغيّر بين وجه الجزائر في الدربي العربي امام مصر والمواجهه الثانيه امام ايسلندا، قال زقيلي: "في مباراه ايسلندا تحرّر لاعبونا من جميع الضغوط التي احاطت بهم امام مصر، وظهروا بمستواهم المعهود دفاعاً وهجوماً، وهو ما منحنا الافضليه في العديد من اوقات المباراه التي بداناها بشكل ممتاز عندما اخذنا فارق النقاط الست 6-0".

وتابع مدرّب "الخضر": "لقد قّدّمنا وجهاً طيّباً اليوم، ما ادخل الايسلنديين في دوامه من الشكّ في بعض الاوقات، وهذا ليس امراً سهلاً ودليل نديه كبير، اذا ما علمنا انّ هذا المنتخب يحتوي علي لاعبين كبار علي غرار ارون بالمارسون نجم كييل الالماني، ما اردت قوله انّ المشكل لم يكن فنياً بقدر ما كان نفسياً جرّاء الضغوط الهائله علي اللاعبين".

واضاف: "لقد اضعنا كرات سهله في الهجوم وسمحنا لهم بالعوده الي اجواء المباراه في اكثر من مناسبه، ورغم عدم لومي للاعبين، الاّ انّه توجد حسره علي ضياع كلّ تلك الفرص السهله".

وعن نقص تركيز اللاعبين في الاوقات الحاسمه والمؤثّره وخصوصاً العرب منهم، قال زقيلي: "تلك هي نوعيه اللاعبين في المنتخبات العربيه سرعان ما يصابون بفقدان التركيز عند تزايد الضغوط اضافه الي الانهيار السريع علي المستوي الذهني، وهو ما لا يحدث في المنتخبات الاوروبيه الاّ نادراً، فهم يلعبون بتركيز عالٍ حتي نهايه اللقاء".

اماّ عن الاصابه التي تلقّّاها الحارس الاساسي عبد المالك صلاحجي اثناء اللقاء علي مستوي الكتف، وهي الاصابه ذاتها التي تعافي منها قبل ايام قليله من بدايه المونديال، طمان زقيلي الجزائريين قائلاً: "اصابه صلاحجي حقيقه، ولكن عدم تعويضي له لا يعني انّني لا اثق في الحارس الثاني عادل بوسمال، بل علي العكس انا اثق في كامل قدرات فريقي، ولكن ببساطه اقول انّ خروج صلاحجي كان سيمثّل ضربه بسيكولوجيه قاسيه لفريقي ومفيده للخصم في ذلك الوقت، حتي وان كان يلعب بنسبه منخفضه من امكاناته البدنيه".

وختم زقيلي حديثه عن باقي المشوار "الصعب" الذي ينتظر ابناءه قائلاً: "بصراحه المهمّه تعقّدّت اكثر الان بعد الهزيمتين الاوليين امام مصر وايسلندا، فما تبقي من منتخبات لا تعدّ هيّنه اطلاقاً عند التطرق لفرنسا والسويد. الواقع الان انّ الامور تغيّرت ولكن ادعو لاعبينا لتقديم كلّ ما في وسعهم في كلّ مواجهه للتحسّن باسرع وقت ونقدّم وجه يليق باليد الجزائريه العريقه".

من جانبه عقّب مسعود بركوس، الضارب القوي، قائد المنتخب علي كلام مدرّبه حيث لم يضف الشيء الكثير، قائلاً: "تحسّن مردودنا كثيراً مقارنه بالمواجهه الافتتاحيه، وهذا امر جيّد ولكن كان علينا التركيز اكثر خاصه في الهجوم، اذ اهدرنا كرات سهله، ولكن هذه المباراه ستعطينا دفعه معنويه لتقديم الافضل في قادم المباريات".

الطاهر لابان يشخّص السقوط الثاني للخضر

كان وجود النجم السابق لليد الجزائريه، الطاهر لابان، في مدرّجات صاله نادي السّد، لمتابعه منتخب بلاده فرصه ثمينه للحديث عن رؤيته الفنيه لمردود المنتخب الجزائري ونقاط الضعف التي عاينها في مباراتي مصر وايسلندا.

واستهلّ لابان حديثه عن المباراه الاولي قائلاً: " كانت المباراه الاولي كارثيه بكل المقاييس، لم نكن نحن، وتكبّدنا هزيمه تاريخيه لا تعكس اطلاقاً حقيقه امكاناتنا وما نكتنز من طاقات".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا