برعاية

بلوج برشلونة - لا للفريق 28 يا إنريكي

بلوج برشلونة - لا للفريق 28 يا إنريكي

يقولون لا تغير فريق طالما يفوز. مقوله لا قد لا تتفق معها تماما لكن لها جزء من الصواب، فكره القدم لعبه جماعيه تُعرف بها الفريق الجيد من المتوسط من الضعيف من خلال النسق الذي يعمل به بحملته خلال الموسم. مع بارسا لويس انريكي لدينا وضع نادر الحدوث تقريبا.

شــاهد ايضــا بلوج برشلونه - مع انريكي.. هل يحارب الجنود من اجل قائد لا يح... بلوج برشلونه - جمهور برسا يعطي اتليتي وريال درسا في كره القد... بلوج برشلونه - اهلا بكم في ديزني لاند من الداخل

في المباراه الاخيره ضد اتليتكو مدريد كانت التشكيله المختلفه رقم 27 من اصل 27 مباراة رسمية لعبت هذا الموسم حتي الان.

مدرب برشلونه الحالي لديه نظريه فريدو من نوعها وهي الاعتماد علي كل الفريق الذي يدربه تقريبا باستثناء مونتويا، دوجلاس وسيرجي روبيرتو الذي يلعب بين فتره واخري.

عمليه التدوير مطلوبه ولا احد يمكن ان يناقش انها افضل وسيله لابقاء اللاعبين بافضل حاله بدنيه ممكنه طيله الموسم لكن هذا لا يعني ان يكون التدوير مبالغ به كما يحصل مع بارسا هذا الموسم، غير مفهوم لماذا بكل مباراه علينا ان نشاهد 4 تغييرات علي الاقل!

بالمباراه ضد اتليتي خرج بارسا بافضل تشكيل ممكن والمفارقه هي ان راكيتيش الذي كان من افضل اللاعبين علي الملعب ما كان سيتواجد بالمباراه كاساسي لولا اصابه شابي التي استُبعد علي اثرها.

غير معقول ان الكرواتي حتي الان لا يلعب بانتظام مع كل الاحترام والتقدير لشابي وموهبته، لكن نحن نعيش الحاضر.

بارسا بحاجه الي رفع نسقه اذا ما اراد المنافسه علي الالقاب هذا الموسم، الارتفاع بالنسق ياتي من خلال تثبيت فريق اساسي ويكون التدوير بلاعب او اثنين بكل خط في كل مباراه للحصول علي فريق متجانس يستطيع ان يرتفع بالمستوي كلما وصلنا لاشهر حصد الالقاب.

لم يعد مقبولا ان نري بارسا بفريق جديد في كل مباراه، علي امل ان يكون الانتصار ضد اتليتيكو مدريد قد منح لويس انريكي افق جديد يستطيع ان يحلل الامور به بشكل افضل من الذي فعله بالاشهر الماضيه والان سوف يستمر الفريق بنفس الحلقه المفرغه و تتبخر اي امكانيه لارتفاع الفريق بالمستوي.

اكرر هذا بارسا بحاجه الي هويه تعريف، الهويه تاتي من خلال الثبات وليس التخبط باختيار التشكيل، فتغيير 5 لاعبين قد يبقي اللاعبين غير منهكين بدنيا لكنه بالمقابل لا يساعدهم علي محاكاه افضل مستوياتهم بل يكسر ايقاعهم اذا كان هناك مبالغه بالتدوير.

بالنسبه لحفل جوائز الفيفا. لفت انتباهي كالكثيرين طريقه اختيار فريق السنه والتي كانت بدون اي لاعب من اتليتيكو مدريد!

الفريق الذي حاز علي اعجاب العالم وحقق بطوله الدوري بعد 10 سنوات احتكار بين بارسا و بدرجه اقل ريال مدريد و كان علي وشك الفوز بالابطال حتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا