برعاية

معلق أسترالي لـGoal: فقر المعلومات الآسيوية مشكلة، واستمتعت في بوركينا فاسو 98

معلق أسترالي لـGoal: فقر المعلومات الآسيوية مشكلة، واستمتعت في بوركينا فاسو 98

المعلق الاسترالي المعروف يتحدث في حوار خاص لGoal عن الصعوبات التي واجهته قبل وبعد بدايه امم اسيا 2015...

احد الاصوات الاكثر تميزًا في مجال التعليق الرياضي الاسترالي «سيمون هيل» اصطدم بالواقع المرير الذي تعيشه الكره الاسيويه من ضعف معلوماتي وتسويقي اجبره علي اللجوء لعمل بحث شامل وموسع للمنتخبات حديثه العهد علي بطولة الأمم الآسيوية المقامه حاليًا علي الاراضي الاستراليه.

المشاكل بدات تتضح منذ المباراه الاولي للبطوله بين استراليا والكويت سواء في نطق اسماء اللاعبين او تحديد مراكزهم الصحيحه، وحتي بعض المعلومات عن المدربين، فلم يكن سيمون هيل علي علم بامر استقاله المدرب فيريرا من تدريب الكويت وتولي التونسي «نبيل معلول» للماموريه.

نطق اسماء اعضاء المنتخب الكوري الشمالي كانت المهمه الاكثر صعوبه علي هيل، ومع ذلك لم يشعر بالاحراج الا عندما اخطا في نطق اسم الظهير الايسر للمنتخب الكويتي «فهد شاهين» يوم الجمعه الماضيه.

بالاشتراك مع «تويوتا»، نلتقي ونستضيف افراد يقومون بمجهود عظيم خلف كواليس كاس امم اسيا 2015 المقامه حاليًا في استراليا، اذا كنتم تعرفون شخص ما اخبرونا به وسنتواصل معه لاجراء حديث لكشف اسرار تجربته الشخصيه. هيل هو معلق قناه فوكس سبورت، ومهنته تحتم عليه التدقيق علي كل حرف وكل كلمه وتعلم لغات اخري حتي لو كان من اجل نطق اسماء اللاعبين بشكل صحيح، ولهذا قام بالتحضبر لامم اسيا قبل بدايتها بسته اشهر كامله بكثيف الدروس اللغويه لتعلم نطق الاسماء الجديده عليه.

الكويت لم تكن بهذه الصعوبه المطلقه فقد سبق وعلق علي مباريات منتخبات الخليج العربي امام المنتخبات والانديه الاستراليه المختلفه خلال السنين الماضيه لكن ما استغرق منه وقت ومجهود كانت اسماء لاعبي منتخب كوريا الشماليه واسماء لاعبي منتخب فلسطين.

وقال هيل ضاحكًا في حديث خص به Goal -النسخه الاستراليه- «نطق اسماء منتخب كوريا الشماليه يمثل تحديًا لاي معلق رياضي لاسباب واضحه، وبدرجه اقل اسماء المنتخب الفلسطيني نظرًا لمشاركته في البطوله لاول مره».

واوضح «دائمًا ما يصعب العثور علي معلومات دقيقه لتلك المنتخبات غير المعروفه علي مستوي العالم، لكن حين يتعلق الامر بالدول غير المغموره تتسهل المهمه. عندما تعمل في مجال التعليق الرياضي تحتاج لوفره معلوماتيه لافاده المستمع، الثقافه اللغويه ليست كل شيء، يجب ان تعرف كل ما يحدث وما يدور داخل الملعب للتحدث عما يدور لحظه بلحظه، وبعض الاسماء تكون غامضه والكثير من البلدان في مسابقات كؤوس الامم دائمًا ما تكون مجهوله بالنسبه لك ولا يتم توفير معلومات عنها الا بعد بدء البطوله».

وتابع «هناك الكثير من اللقطات التي رايتها للمنتخبات، يجب ان اكون صادقًا معكم، راجعت موقع يوتيوب، وهذا لم يساعدني بنسبه 100٪. اسيا لا تسوق نفسها جيدًا، ووسائل الاعلام والتسويق والمعلومات ضئيله. عندما بدات البطوله حصلت علي بعض المعلومات وابحاثي الخاصه تساعدني».

وكشف «عملت كمعلق رياضي في مسابقه كاس امم اسيا بقطر 2011، وفي بطوله جنوب شرق اسيا 2007، سعدت بتلك التجارب لكنها لا تقارب بتجربتي في كاس أمم أفريقيا 1998 ببوركينا فاسو، حينها كنت اعمل لهيئه الاذاعه البريطانيه بي بي سي، كانت رحله مدهشه وغريبه، قضينا سته اسابيع في واحده من افقر الدول علي وجه الارض، كانت تجربه لا تصدق، لا اعتقد انني شعرت بالحياه مثلما شعرت في تلك البطوله، لان كل يوم كان يمثل تحديًا ويمثل فرحه مطلقه، امم افريقيا 98 كانت تجربه مدهشه».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا