برعاية

الكويت وعمان أمام كوريا الجنوبية وأستراليا.. حياة أو موت

الكويت وعمان أمام كوريا الجنوبية وأستراليا.. حياة أو موت

حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتباريه ويمنع الاخرين من انتحاله في التعليقات

سبق- الرياض: تفتتح الجوله الثانيه من منافسات كاس امم اسيا الـ 16 المقامه حالياً في استراليا، بمباراتين ضمن المجموعه الاولي، علي النحو التالي:

تقام المباراه عند الساعه العاشره صباحاً، علي ملعب كانبرا، وسبق ان التقي الفريقان 21 مره، فازت كوريا 10 مرات والكويت 8 مرات وتعادلا 3 مرات.

وعجزت الكويت عن نفض خيبه كأس الخليج برغم تقدمها مبكراً بهدف حسين فاضل، لكن استراليا سجلت مرتين في الشوط الاول عبر تيم كايهل وماسيمو لوونجو، ومره ثالثه في الشوط الثاني عبر قائدها ميلي جيديناك من نقطه الجزاء وجيمس ترويزي في الوقت بدل الضائع.

وتخوض الكويت مباراتها الاخيره في المجموعه امام عمان في 17 الجاري في نيوكاسل امله ان تحافظ علي حظوظها بالتاهل حتي الرمق الاخير.

اما كوريا الجنوبية فتامل تحقيق فوزها الثاني لتضع قدمها في الدور الثاني بعد فوزها الهزيل علي عمان 1-0 والذي لم يحتسب خلاله الحكم النيوزيلندي بيتر اوليري ركله جزاء واضحه للعماني قاسم سعيد في الشوط الاول.

ويامل المنتخب الكوري الجنوبي الظهور بشكل افضل من مشاركته في كاس العالم البرازيل 2014 حيث خرج من الدور الاول بعد تعادل مع روسيا وخسارتين امام الجزائر وبلجيكا، علماً بانه حل رابعاً في 2002.

وادي هذا الخروج المبكر الي انطلاق مرحله جديده حتي 2018 مع المدرب الالماني اولي شتيليكه الذي خلف هونج ميونج-بو، بعد النتائج المخيبه في البرازيل.

تقام المباراه عند الساعه 12 ظهراً علي ملعب سيدني، ويسعي المنتخب الاسترالي الي تاكيد بدايته القويه في البطوله بعد الفوز علي الكويت 4-1.

في الجهه المقابله، بدا المنتخب العماني مشاركته الثالثه في البطوله القاريه بالخساره امام كوريا الجنوبيه 0-1، ما يجعله مطالباً بتجنب هزيمه ثانيه والا سيودع النهائيات من الدور الاول للمره الثالثه، خصوصاً في حال فوز كوريا الجنوبيه علي الكويت في المباراه الثانيه الثلاثاء ايضاً، لان ذلك سيمنح المضيف و "محاربي تايجوك" بطاقتي المجموعه.

ومن المؤكد ان المواجهه ستكون صعبه جداً علي عمان امام الجماهير الاستراليه التي ستغص بها مدرجات "ملعب سيدني"، لكن بامكان المنتخب الخليجي الخروج بنتيجه ايجابيه لان العرض الذي قدمه في مباراته الاولي ضد العملاق الكوري لم يكن سيئاً علي الاطلاق بل انه ظلم تحكيمياً بحسب مدربه الفرنسي بول لوجوين بعد ان حرم من ركله جزاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا