برعاية

فيربيك: كأس آسيا بين ستة مرشحين وفرق الغرب تراجعت كثيراً

فيربيك: كأس آسيا بين ستة مرشحين وفرق الغرب تراجعت كثيراً

    يؤكد المدرب الهولندي بيم فيربيك الذي أشرف على تدريب أستراليا في كأس العالم 2010، وسبق له العمل قبل ذلك مع منتخب كوريا الجنوبية حيث قاده إلى قبل نهائي كأس آسيا 2007، كما عمل في اليابان والمغرب، وكان مساعدا لمواطنه غوس هيدينك خلال نهائيات كأس العالم 2002، حول توقعاته بشأن المنافسة خلال نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا بقوله: "ليس من السهل توقع من سيفوز بلقب كأس آسيا 2015 في أستراليا، فمن خلال النظر إلى المجموعات فإن هنالك ستة منتخبات تملك آمالا حقيقية في الفوز بلقب البطولة، حيث تمتلك اليابان وكوريا الجنوبية مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرة والقادرين على إحداث الفارق، حيث ان هذين الفريقين يمتلكان العديد من اللاعبين المحترفين في إنكلترا وألمانيا وإيطاليا، وربما يكونان الأكثر ترشيحا لأن وجود لاعبين يخوضون مباريات قوية في كل أسبوع يصنع فارقا كبيرا".

وزاد مدرب استراليا السابق: "يمتلك منتخب اليابان مدربا جديدا هو المكسيكي خافيير اغويري الذي يريد ترك بصمة في الفريق قبل انطلاق تصفيات كأس العالم بعد عام، وهذا الأمر ينطبق على المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة أولي شتيلكه، ويلعب منتخب كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى القوية، والتي تضم منتخب أستراليا المضيف إلى جانب عمان التي تمتلك فريقا جيدا تحت قيادة بول لوغوين، حيث ان لاعبي الفريق يلعبون مع بعض منذ فترة طويلة، وقد قدموا مستوى جيدا في بطولة كأس الخليج الشهر الماضي".

ويستطرد المدرب الهولندي بقوله: "الشيء الأهم بالنسبة لمنتخب عمان أنهم قرروا التمسك بالمدرب ببول لوغوين رغم عدم الفوز بلقب كأس الخليج، وهذا الأمر لا ينطبق على منتخبات العراق والبحرين والكويت والسعودية التي قررت تغيير المدرب، مما يجعل من الصعب التنبؤ بما ستحققه هذه المنتخبات، بالنسبة لبعض المنتخبات فإن التغيير قد يكون أمرا إيجابيا، ولكن في العادة فإن ذلك يكون له تأثير من خلال فقدان التركيز وذلك لعدة أسباب، فاللاعبون المرتبطون بالمدرب السابق سوف يتأثرون، والمدرب الجديد لا يمتلك الوقت من أجل فرض أسلوبه في الفريق، وفي الغالب سيكون له تأثير قليل في اختيار تشكيلة الفريق، كما أن ذلك يفتح الباب أمام تأثر الفريق بعوامل خارجية".

ويضيف: "منتخب أستراليا يعتبر من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، وذلك لأنه بكل بساطة يلعب على أرضه، وإذا نظرنا لمنتخب أستراليا فإنهم يمتلكون مجموعة قوية من اللاعبين، من خلال تيم كاهيل ومايل جيديناك ومات رايان الذي تطور ليصبح حارس مرمى مميزا، ولكن السؤال الأبرز هو قدرة اللاعبين القدامى على التعامل مع خوض ثلاث مباريات في فترة قصيرة مع الحاجة للسفر بين المدن خلال الدور الأول".

ويواصل المدرب الهولندي الحديث عن مرشحيه للبطولة بقوله:

"منتخب قطر كان بحالة جيدة خلال منافسات كأس الخليج، وهو يمر بفترة جيدة بفضل المدرب جمال بلماضي، وهذا الأمر ينطبق أيضا على منتخب الإمارات الذي تطور بشكل مستمر خلال السنوات الأخيرة حيث بات يمتلك الآن فريقا قويا جدا وشابا ويعرف بعضه جيدا وأوقعت القرعة منتخبي الإمارات وقطر ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا البحرين وإيران التي قدمت عروضا جيدة خلال نهائيات كأس العالم في البرازيل، حيث طور المدرب كارلوس كيروش مجموعة جيدة ومتناسقة من اللاعبين، وهو أمر مهم في البطولات الكبرى، خاصة وأن الفريق تأقلم مع أسلوب المدرب وهو ما يعتبر أفضلية كبيرة، كما أن هنالك فريقا آخر استقطب الكثير من الاهتمام وهو منتخب الصين الذي يعتبر مرشحا لتحقيق مفاجأة".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا