برعاية

التزلج الألبي: شيفرين تؤكد عودتها بقوة

التزلج الألبي: شيفرين تؤكد عودتها بقوة

فينسنت مينار:“مرحبا بكم في اول عدد من 2015 لغرافيتي برنامجنا الاسبوعي الخاص بالرياضات الشتويه، سباق واحد في برنامج المنافسه ليوم الاحد الي وهو سباق التزلج المتعرج الذي اجري بمرتفعات زغرب حيث كان التتويج بلقب ملكه الثلج من نصيب ميكاييلا شيفرين”.

ميكاييلا شيفرين تؤكد عودتها القويه في كأس العالم من زغرب الكرواتيه حيث تفوقت في السباق المتعرج.

المتزلجه الامريكيه حقّقت بعد جولتي التزلج احسن توقيت زمني قدّر بدقيقه وست وخمسين ثانيه وستة وستين جزءا مئويا.

شيفرين في ربيعها التاسع عشر توقع فوزها الثاني عشر في تاريخ المنافسه، تالق تقلص به الفارق الذي يفصلها عن السويديه فريده هانسدوتر رائد ترتيب اختصاص المتعرج الي نقطه واحده فقط. هانسدوتر اكملت السباق في المرتبه الرابعه.

كما مكّنها هذا الانتصار من الصعود الي المرتبه الثانيه من لائحه الترتيب العام المؤقت لكاس العالم متاخره عن المتصدره تينا مازي بفارق مائتين واثنتين وثلاثين نقطه.

المرتبه الثانيه في سباق زغرب كانت من نصيب النمساويه كاترين زيتل التي اكملت جولتي التزلج بفارق ثانيه وثمانيه وستين جزءا مئويا عن شيفرين.

زيتل تحتل المرتبه الرابعه في لائحه الترتيب العام المؤقت لكاس العالم ولهذا الاختصاص.

ومن جهتها احتلّت النرويجيه نينا لوزيث المركز الثالث متاخره عن توقيت شيفرين بفارق ثانيتين وتسعه وسبعين جزءا مئويا.

فينسنت مينار:“يوم الثلاثاء زغرب ستحتضن سباق المتعرج لفئه الرجال دون مشاركه بودي ميلر الغائب عن المنافسه بعد عمليه جراحيه علي مستوي الظهر، المخضرم الامريكي يرغب في المشاركه في السباقات الكلاسيكيه لهذا الشهر، لكن بايه طموحات؟ سؤال طرحناه علي مستشارنا فرانك بيكار.

فرانك بيكار، يقول:“بودي قادر علي احداث المفاجاه، الكل علي علم بذلك، في بعض السباقات والجولات يعتبر الاحسن في العالم، لكنه لم يعرف نفس الوتيره المستمره امر يعد مشكله طيله مشواره الاحترافي، لقد تبني وضعيات مستحيله خلال السباقات لدرجه انّ ذلك يبدو خيارا لارتكاب الخطء الذي يمكّنه من التزلج بسرعه، خطه فعاله احيانا تمكنه من انتزاع الفوز في جوله من كاس العالم، ولكن ذلك غير مؤكد في الترتيب العام خاصه وانّه في السابعه والثلاثين او التاسعه والثلاثين من العمر لست ادري، لقد عرفت ذلك اعتزلت في السادسه والثلاثين، الطموح في مثل هذا السن لا يكمن في الفوز بالترتيب العام بل في التالق في احدي سباقات الموسم”.

فينسنت مينار:“نعود بكم الي الثامن عشر فبراير/شباط 1992 بفال ديزير حيث وقّع البيرتو تومبا تالقا مميزا في تاريخ التزلج يمكن في احتفاظه باللقب الاولمبي، حامل علم البعثه الايطاليه تفوق في السباق العملاق امام كل من مارك جيرارديلي وكيتيل اندري امودت كما فعله قبل اربع سنوات بالعاب كالغاري، “لابومبا” كما يلقب اختصاصي في السباقات التقنيه التي تفوق فيها خمسين مره بحيث تمكن من اثراء سجله بفضيه المتعرج، تالق جعل البعض يقول: انها ليست العاب البيرفيل بل العاب البيرتوفيل”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا