مشاركة وفاق سطيف بمونديال الأندية.. المكاسب والمآخذ

ففي الوقت الذي اثني فيه رئيس النادي حسان حمار علي اداء لاعبيه، ووقوفه الي جانب المدرب خير الدين ماضوي الذي اعتبره افضل مدرب بالجزائر، تعالت بعض الاصوات في الإتجاه المعاكس، ووصفت هذه المشاركه بالضعيفه بالنظر الي تواضع الفرق المشاركه في البطوله قياسا بمستوي الوفاق الحائز علي لقب رابطه ابطال افريقيا.

وفي هذا السياق، اعتبر المهاجم السابق يسعد بورحلي ان "النسر السطايفي" كان بامكانه تسجيل نتيجه افضل لولا الخساره المفاجئه في المواجهه الاولي امام بطل قارة أوقيانوسيا أوكلاند سيتي النيوزيلندي، رافضا ان تبرر هذه الهزيمه بنقص عامل الخبره.

وقال ان الانديه الافريقيه في الدورات السابقه ظهرت بمستوي لائق، وقارعت اقوي الانديه في العالم، وضرب مثالا علي ذلك بفريق مازمبي الكونغولي الذي تمكن من بلوغ المباراه النهائيه في النسخه السابعه عام 2010 بالامارات وخسارته امام انتر ميلان 3-0، وكذلك الرجاء البيضاوي في النسخه الاخيره.

واضاف ثعلب المساحات -كما يُلقب لدي الجماهير الجزائريه- ان المدرب خير الدين ماضوي تنبه الي الاخطاء المرتكبه في المباراه الثانيه ضد وسترن سيدني، وهذا واضح من التغييرات التي قام بها علي التشكيله الاساسيه، باشراكه ثنائي الهجوم يونس وجحنيط منذ الدقيقه الاولي.

ويري بورحلي ان الوفاق لديه مهارات فرديه مميزه، لكن الجوانب التكتيكيه والتنظيم في اللعب من العوامل التي صنعت الفارق واظهرت اننا بعيدون عن المستوي العالي.

من ناحيه اخري، اكد الاعلامي كمال ليمين ان الحدث الكروي العالمي الذي عاشته المغرب شكل منعرجا مهما في تاريخ الكره الجزائريه، مشيدا بالوجه الذي ظهر به وفاق سطيف في مونديال الانديه وحلوله في المركز الخامس عالميا.