برعاية

تحقيقات بالمغرب لكشف المتورطين بفضيحة ملعب الرباط

تحقيقات بالمغرب لكشف المتورطين بفضيحة ملعب الرباط

الفضيحه الكرويه القت بظلالها بشكل كبير وخلفت استياء عارما في الشارع الرياضي الذي اعتبر ما حدث اساءه الي المغرب رياضيا، رغم المليارات التي صرفت علي الملعب حتي يكون في ابهي حله، وهو ما ترتب عنه فتح تحقيق للكشف عن هويه المتورطين في المهزله التنظيميه بعدما تم نقل مباراه ريال مدريد الي ملعب مراكش لتدارك الهفوات وستر الفضيحه.

بعد تداعيات التعامل البدائي في كيفيه تجفيف أرضية الملعب من طرف بعض العاملين، فُتح تحقيق من اجل الكشف عن ملابسات الواقعه وتحديد هويه المتسببين فيها، كما شُكلت لجنه لتقصي الحقائق تتكون من ممثلين لوزارات الداخليه والشباب والرياضه والماليه.

قيمه الاعتمادات الماليه التي خصصت لاصلاح ملعب الرباط والتي فاقت 20 مليون يورو، جعلت الجميع يتساءلون عن صحه صرف هذه المبالغ من اجل فضيحه كرويه دقت مسمارا اخر في نعش كرة القدم المغربية، لا سيما ان الرهان كان كبيرا لاستثمار التنظيم الجيد للتظاهره العالميه لتكون خير رد علي مسؤولي الاتحاد الافريقي لكره القدم بعد اعتذار المغرب عن تنظيم كاس امم افريقيا 2015 خوفا من انتشار وباء الايبولا.

هاجس الكشف عن المتسببين في المهزله التنظيميه ادي الي توقيف الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة كريم العكاري ومدير الرياضات مصطفي ازروال ومدير الملعب سعيد ايزكا في انتظار تحديد هويه المتورطين في الفضيحه، وذلك بعد دخول رئيس الحكومه عبد الاله بنكيران علي الخط ومطالبته الوزير بتقديم تفسيرات لما وقع.

لم يكن اشد المتشائمين المغاربه يعتقد ان تنظيم حدث عالمي من قيمه مونديال الانديه سيتحول من نعمه الي نقمه، انقلبت معها الرغبه في اشعاع الجانب التنظيمي للمغرب الي سخريه عالميه بعدما انكشفت الخروقات التي صاحبت عمليه اعاده تاهيل ملعب الرباط كي يكون جاهزا لاحتضان العرس العالمي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا