برعاية

الهلال ملك لجماهيره ومن لا يدافع عنه ليس كفؤاً لرئاسته!!

الهلال ملك لجماهيره ومن لا يدافع عنه ليس كفؤاً لرئاسته!!

اكد عبد الله فوده قائد فريق الهلال السابق ان ما يحصل في الهلال حالياً ما هو الا امور تراكميه بدات منذ اربع سنوات وزادت بعد اقاله الكابتن سامي الجابر من تدريب فريق الهلال، وقال في تصريح خص به (الجزيره): «اربع سنوات والهلال لم يحقق الا بطوله كاس ولي العهد، ومنذ اربع سنوات والهلال يغيب عن بطوله الدوري، وهذه لم تحصل في تاريخ الهلال، وهذا يدل علي ان هنالك خللا في اختيار المدربين، وبُعد الاداره عن الفريق وعن المدرب المتواجد مع الفريق، فالمدرب لا يمكن ان يكون مسؤولا كل شيء، ولا بد ان تتم مناقشه المدرب في حال اخفاقه، وهذا لم نشاهده يحدث في الهلال، بدليل ما نشاهده حالياً في الفريق، فالرئيس مبتعد، والنائب موقوف، وهذا يعطينا انطباع بان الاداره قل حماسها، خاصه بعد خساره الهلال من سيدني في البطوله الاسيويه التي من بعدها تخلي الجميع عن الهلال».

وتابع: «النادي ليس ملك لعبد الرحمن بن مساعد، ولا ملك لاي مسؤول في نادي الهلال، ولا ملك لاي عضو شرف، فالهلال ملك لجمهوره الغفير الذي نام في ليله نهائي اسيا علي رصيف ملعب الملك فهد، ولكن اعتقد ان المسؤولين لا يشعرون بان الجمهور يحترق من داخله، ولا ينام حباً في الهلال».

واضاف: «لم يسبق ان انتقدت رئيس الهلال بهذه الحده لكنني اشعر بان الهلال لا يهمهم، وحماسهم قل بشكل غير لا يتصوره احد، ولهذا نقول ان الهلال تاريخ كبير، وان لم يعرفوا تاريخه فعليهم ان يقراوا عنه».

واشار فوده الي انه ليس من المعقول ان يلعب الهلال مع اربعه منافسين علي الدوري ويتعادل مع قطبي جده ويخسر من الشباب والنصر، وقال: «هذه كبيره بحق الهلال، والمصيبه ان الفريق حينما غادر الي جده لم يكن معه احد الا سامي ابو خضير، وسامي ابو خضير وامثاله مع احترامي لهم لا يشعر بتواجدهم اللاعبون، فاللاعب لا يشعر ولا يتاثر الا بتواجد الرئيس، ولذلك تميزت بعض الفرق بتواجد رؤسائها معها، ودفاعهم المستمر عن نجومهم، وهذا لا نجده في الهلال، الذي اسيء اكثر من مره للاعبيه، ولم يجدوا من يدافع عنهم، وهذا الامر يجعل مردود اللاعبين غير ايجابي، ويجعلهم يشعرون بانه لم يقف معهم احد، باستثناء الجمهور الذي يدافع عنهم بقوه في تويتر، لكن صوتهم لم ولن يصل لاي مسؤول».

واسترسل:»ايضاً هنالك من يسيء للهلال او لرئيسه من قبل البعض ويتم الصفح عنهم، وهذا خطا، وان لم يكن المسؤول كفؤا للوقوف بصف اللاعبين والدفاع عنهم وعن النادي فانه ليس بجدير لرئاسه النادي».

وشدد علي ان الجمهور الهلالي لم يعد يثق في اداره النادي، وقال: «الثقه انعدمت في الاداره خصوصاً هذه السنه، واذا الجمهور فقد ثقته في الاداره فاتمني ان يترجل الامير عبد الرحمن بن مساعد الذي لم يقصر ولكن يبدو انه غير موفق في اداره نادي الهلال».

وزاد: «الامير عبد الرحمن دفع مبالغ كثيره، وجاء بشركات راعيه، ولكن الجمهور لا يهمه ذلك، ولو جاء بمائه شركه لتدفع مليار للهلال فهذا لا يهم الجمهور الهلالي، فالمحب لا يهمه الا منصات التتويج، والهلال لم يسمَ الزعيم الا لانه يحصل علي البطولات من وسط الملعب، هذا هو الزعيم الذي نريد، اما زعيم الاستثمارات فلا نريده».

وتابع: «شركه موبايلي كانت تدفع للهلال ما يقارب السبعين مليونا، وهذا الموسم زاد الدخل حسب ما نسمع، وفي المقابل زادت الديون، وهنالك ثلاثه انديه تطالب بحقوقها، وهذا امر مستغرب، ولا بد ان توضحه الاداره للجمهور».

واوضح فوده ان الجمهور الهلالي وبنسبه عاليه ليسوا براضين عن سياسه اداره الهلال، وقال: «عمل الرئيس الهلالي هو من جعل الجمهور يتحدث عنه، فليس من المعقول غياب الهلال عن الدوري لاربع سنوات متتاليه».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا