خليجي 22 تعيد الإثارة الإعلامية بـ «خربوطة» و«تعلّم العربية»!
"لن تفوز السعوديه بكاس الخليج الا اذا اصبحت الكره "مربعه" كانت انطلاقه التصاريح الناريه في بطوله الخليج عندما اطلقها رئيس الاتحاد الكويتي لكره القدم السابق الشيخ فهد الأحمد الصباح رحمه الله، اذ قالها لحظه افتتاح بطوله الخليج التاسعه في الرياض، والتي اطلقت العنان للتصاريح المدويّه المثيره، ويبدو ان هذا التصريح لم يشفِ غليل الاحمد اذ الحق تصريحه باخر قال فيه: "علي المنتخب السعودي ان يغسل يديه بماء زمزم من الفوز ببطوله الخليج".
ولم تقف التصاريح المثيره للجدل عند رئيس الاتحاد الكويتي السابق فرئيس الاتحاد الاماراتي لكره القدم يوسف السركال لم يعجبه اداء الحكم الدولي السابق خليل جلال اثناء قيادته لمواجهه المنتخب الاماراتي ونظيره العماني، وقال: "خليل جلال لو يبيع فجل في بيشه احسن له"، ويبدو ان بطولات الخليج مثيره اعلاميا نظراً لما اشتهرت به من تصريحات في كل دوره تقام فيها، لذلك فان ما يعلق في اذهان متابعيها هو التصاريح وليس الاهداف الجميله والمستوي الفني المقدم بها.
ولم تخلُ "خليجي 22" من التصاريح الناريه، اذ استفتحها رئيس الاتحاد البحريني الشيخ عيسي بن راشد ال خليفه عندما قال: "نحتاج الي ساحر سوداني لنفوز بالكاس" معبراً عن استحاله فوز منتخب بلاده بالبطوله.
وبعد ايام قليله من الانطلاقه فتح رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي النار علي الحكم الدولي مرعي عواجي بعد قيادته مواجهه الامارات وعمان التي انتهت بالتعادل السلبي قائلا: "حرمنا عواجي من الفوز رغم اننا الافضل، ولم تحتسب لنا ركله جزاء والغي هدفا صحيحا"، مردفا "انصحه بعدم قياده اي مباراه لعمان لاحقا، فما حدث منه اغضب الجماهير العمانيه".
ولم يكن رد عواجي اقل حدهً وانفعالا من البوسعيدي عندما عادت قال في تصريحاتٍ صحافيه: "اذا كنت لا استحق الشاره الدوليه فالاكيد ان السيد البوسعيدي لا يستحق ان يكون نائبا لرئيس لجنه الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم"، ما جعل لجنه حكام دوره كاس الخليج تقرر ابعاده عن البطوله.
وتابع "لا يستحق البوسعيدي ان يكون رئيسا لاتحاد بلاده، لاعتبار ان هجومه ضدي لا يليق به ولا يليق برجل مسؤول يعرف جيدا ظروف المباريات، كونه نائبا لرئيس لجنه الحكام الاسيويه" متفاجئاً بصدور مثل هذا التصريحات من رجلٍ مسؤول.
