برعاية

بالفيديو| 10 قصص كروية تصلح أن تكون أعظم أفلام هوليوود (2-2)

بالفيديو| 10 قصص كروية تصلح أن تكون أعظم أفلام هوليوود (2-2)

عند الحاجة لصناعة فيلم ناجح يذهب أغلب المنتجين إلى الاستعانة بقصة عاطفية، دراما، خيال علمي، لتحقيق نجاح وانتشار سريع، وفي حالة صناعة فيلم رياضي فإن القصة غالبا ما تتمركز حول كيف ساعد لاعب ما يتميز بمهارات خارقة فريقه في الوصول للتويج بالكأس أو الفوز في مباراة هامة، لكن بالنظر إلى عالم الساحرة المستديرة فنجد أنه توجد العديد من القصص التي قد تصلح لصناعة أعظم أفلام هوليوود نظرا لما يوجد بها من صعوبات ومشقات تحملها لاعب أو فريق ما من أجل الوصول لهدفه في نهاية المطاف.

ونشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا مطولا عن أبرز 10 قصص تصلح لأن يتم تجسيدها في أفلام.

يعد بروسيا دورتموند أحد أعرق أندية الدوري الألماني على مر التاريخ، ونجح في التتويج بدوري أبطال أوروبا موسم 1997-1996، ولكن النادي تعرض لأزمة مالية طاحنة في عام 2004 كادت أن تودي به إلى الدرجات الأدنى من الدوري الألماني قبل أن يقرضهم بايرن ميونيخ مليوني يورو للنجاة من تلك الأزمة.

وبعد أن مر الفريق بمرحلة تخبط دامت أربعة أعوام، تعاقد أسود الفيستفاليا مع يورجن كلوب لينجح في إعادة الفريق إلى منصات التتويج وهو ما نجح فيه بعد موسمين محققا لقب الدوري الألماني برصيد 81 نقطة وهو أعلى رصيد من النقاط آنذاك، قبل أن يحقق الثنائية المحلية في الموسم الذي تلاه.

وجاء قمة أداء دورتموند في موسم 2013-2012 حينما تصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد، مانشستر سيتي، وأياكس أمستردام، قبل أن يهزم الفريق الملكي مجددا في نصف النهائي ويصل إلى النهائي، لكنه خسر في النهاية من بايرن ميونيخ بهدفين مقابل هدف.

4- مانشستر سيتي "الصافرة الأخيرة"

أصبح مانشستر سيتي قوة لا يستهان بها في الدوري الإنجليزي منذ أن تملكته شركة أبوظبي للاستثمار، وفي موسم 2012-2011 نجح الفريق في هزيمة غريمهم التقليدي مانشستر يونايتد في أولد ترافورد بستة أهداف لهدف لينصبوا أنفسهم منافسين حقيقيين على لقب البريميرليج.

ولكن في النصف الثاني من الموسم سقط السيتي في العديد من المباريات سواء بالتعادل أو الهزيمة، لينجح اليونايتد في تعويض فارق النقاط بل ويتقدم عليهم بفارق ثلاث نقاط، ولكن رأسية فينسنت كومباني في الديربي الثاني خلال الموسم جعلت السيتيزينز يحتلون المركز الأول بفارق الأهداف، ليظل الصراع على البطولة حتى آخر مباراة في الموسم.

وفي آخر لقاء استطاع اليونايتد هزيمة سندرلاند وهو ما يمنحهم اللقب الـ20، فيما كان السيتي متأخرا بهدفين مقابل هدف أمام كوينز بارك رينجرز حتى الوقت المحتسب بدل من الضائع، لكن هدف التعادل من إيدن دزيكو، والفوز القاتل من سيرجيو أجويرو كفلا للفريق السماوي الفوز بأول لقب لهم في البريميرليج منذ 44 عاما.

3- ريال مدريد "الدقيقة 92:48"

"ريال مدريد يودع دوري أبطال أوروبا"، "ريال مدريد يفشل في الوصول لنهائي الشامبيونز ليج"، "اللقب العاشر بعيدا عن متناول الفريق الملكي"، كل تلك العناوين وصفت حال ريال مدريد منذ التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا التاسع في تاريخ النادي عام 2002 وحتى عام 2014.

الفريق الملكي فشل في تحقيق حلم جماهيره بالفوز باللقب العاشر لـ12 عاما، وظل الهدف يمثل هاجسا للوس بلانكوس، وقاموا بالتعاقد مع جوزيه مورينيو ولكن الفشل في عبور الدور انصف النهائي ظل ملازما للميرينجي طوال ثلاثة أعوام متتالية، ليتم التعاقد مع كارلو أنشيلوتي.

نجح الفريق المدريدي في الوصول لنهائي البطولة مع مدربه الإيطالي وواجه غريمه أتليتكو مدريد، وظل متأخرا في النتيجة بهدف دون رد، ولكن الدقيقة الـ92:48 شهدت ركلة ركنية للريال أرسلها لوكا مودريتش وحولها سيرجيو راموس في الشباك مسجلا التعادل، لتمتد المباراة إلى وقت إضافي ينجح فيه اللوس بلانكوس في تسجيل ثلاثة أهداف أخرى ليتوج باللقب العاشر.

ولد كريستيانو رونالدو لأسرة فقرة في جزيرة ماديرا النائية في البرتغال، وقد اعترفت والدته في تصريح لها أنها كانت ترغب في إجهاضه، لكن الطبيب رفض، ما جعل العالم يشاهد موهبة استثنائية في عالم الساحرة المستديرة.

وعانى رونالدو من وفاة والده نتيجة شرب الخمر ما جعله يرفض شربه في حياته، ليبدأ حياته الكروية في نادي فونشا ومنه إلى ناسيونال ماديرا، قبل أن ينضم إلى سبورتنج لشبونة ويقدم موسما قويان لتلتقطه أعين السير أليكس فيرجسون ويضمه إلى مانشستر يونايتد حيث قضى ستة مواسم حقق فيها كل الألقاب بالإضافة لفوزه بالكرة الذهبية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا